وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال خلال مؤتمر "طوفان الاقصى وغزة" بعد تهنئته باعياد شهر شعبان وأيام عشرة الفجر، والدعاء لشهداء عشرة الفجر وشهداء الثورة الإسلامية وشهداء المقاومة في غزة ولبنان واليمن، أعتقد أن الميدان والدبلوماسية ليسا مجالين منفصلين عن بعضهما بل كل منهما يكمل الأخر. من هذا المنطلق الدبلوماسية تستخدم الإنجازات الميدانية وتحولها إلى فخر وعز وطني.
وأضاف عراقجي أنه إلى جانب الميدان والدبلوماسية، هناك جانب ثالث وهو الإعلام. وتلعب وسائل الإعلام دورا مهما في صنع رواية الميدان والدبلوماسية، وفي نهاية المطاف لدى وسائل الإعلام روايتي النصر والهزيمة.
ولفت إلى أن قد نوفق في الميدان والدبلوماسية، ولكن في الرواية الإعلانية قد لا ننجح وفي المحصلة تبقى الانجازات الميدانية دون ان تروى.
وتابع أن إن خصومنا لديهم سيطرة جيدة على وسائل الإعلام الدولية، ويمكنهم نشر كلمتهم إلى العالم.
ولفت إلى إهمية وسائل التواصل الاجتماعي الذي يمكنه الوصول أسرع للجمهور في جميع انحاء العالم كما ان هذا الفضاء واسع جدا لدرجة يمكن كل شخص من امتلاك قصة بمفرده.
وأضاف أن إلى جانب ساحة المعركة في غزة، كانت هناك أيضا معركة دبلوماسية. وفي هذه المجال لم يحقق أعداء المقاومة الكثير من الإنجازات، وكان لحركة المقاومة حضور إعلامي جيد.
وأِار إلى أن للكيان الصهيوني هدفان معلنان من دخول غزة الأول تدمير حماس والثاني تحرير الأسرى، لكنه اليوم يعتبر فاشلاً في نظر المجتمع الدولي والمنطقة متابعا هذا انتصار للفلسطينيين لأن الصهاينة فشلوا في تحقيق هدفيهم المعلنين.
/انتهى/