وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أوضح خلال لقاءه المنسقة الخاصة للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في شؤون لبنان جنين هنيس بلاسخارت، التي تزور إيران للتشاور مع المسؤولين الإيرانيين حول آخر التطورات في لبنان، سياسة طهران المبدئية في دعم لبنان، واعرب عن سروره لاستكمال العملية السياسية وانتخاب رئيس جديد في البلاد نتيجة للتوافق الوطني بالمشاركة والدور المؤثر لكل القوى والأطياف السياسية اللبنانية، مؤكدا على أهمية الحفاظ على أجواء التفاهم الوطني خلال تشكيل الحكومة الجديدة.
واضاف إن الظروف الحالية للبنان وحزب الله تشبه التطورات التي حدثت بعد حرب الـ33 يوما والعدوان الإسرائيلي عام 2006، ورغم عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه الشنيعة فإن حزب الله كمنظمة متجذرة ومقتدرة، قد حافظ وعزز قوته وتأثيره في ساحة التطورات في لبنان".
ووصف وزير الخارجية الخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل الكيان الصهيوني بالخطيرة، وشدد على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دوراً نشطاً وفعالاً في الضغط عليه لوقف اعتداءاته والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة، كما أكد على ضرورة تسريع وتسهيل عملية إرسال المساعدات الإنسانية للنازحين والمساعدة في عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة.
من جانبها قدمت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في شؤون لبنان تقريرا عن مشاوراتها الإقليمية والدولية الأخيرة، مؤكدة على دور إيران الفعال والنشط المستمر في المساعدة على ضمان الاستقرار والأمن الدائمين في لبنان والمنطقة.
وأعربت بلاسخارت عن أملها في أن يمهد التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار الطريق لإرساء الاستقرار والأمن الدائمين وتقديم المساعدة للاجئين وإعادة بناء المناطق المنكوبة بالحرب.
/انتهى/
تعليقك