قال السفير الايراني في موسكو: "رغم عداء الغرب، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف اليوم كطرف مستقل وقوي ومحب للسلام على الساحة الدولية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال جلالي، مساء الاثنين خلال مراسم اليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أقيمت في موسكو بحضور وزير الطاقة ومجموعة من المسؤولين الروس والدبلوماسيين والملحقين العسكريين للدول الأجنبية، إحياءً للذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، في ظل قيادة الإمام الخامنئي وفي ظل جهود وصمود وإرادة الشعب الإيراني، حققت إيران الإسلامية إنجازات عديدة في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والصحة والعلاج والعلوم والتكنولوجيا والتعليم ومحو الأمية وحقوق الإنسان والأمن والدفاع".

وأضاف دبلوماسي بلادنا: "كما أثبتت التقارير الدولية الموثوقة، حققت إيران اليوم تقدما ملحوظا في العديد من مجالات القوة المادية الخالصة، مثل الإنتاج الصناعي، والنظام الصحي الشامل، وتكنولوجيا النانو في مختلف المنتجات الزراعية، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا النووية السلمية، وتكنولوجيا الفضاء، والنشاط الملحوظ للمنظمات القائمة على المعرفة".

وفي هذا السياق، أشار إلى أن نحو 10 آلاف شركة معرفية تعمل في إيران حالياً في قطاعات مختلفة.

وواصل السفير الإيراني في روسيا الإشارة إلى المشاركة الفعالة والمتزايدة للمرأة الإيرانية في النظام التعليمي في البلاد، مؤكداً على التوازن بين الجنسين في التعليم، باعتباره إنجازاً آخر للثورة الإسلامية.

وأشار إلى أن "الثورة الإسلامية لم تحدث تغييرات هائلة داخل إيران فحسب، بل كان لها أيضا تأثير كبير على التطورات الإقليمية والعالمية".

وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى دائما منذ أكثر من أربعة عقود إلى إقامة علاقات سلمية مبنية على الاحترام المتبادل مع العالم الخارجي، وخاصة جيرانها، مؤكدة على سياسة حسن الجوار، والقوى العظمى والناشئة، والدول المستقلة، والجنوب العالمي". ولكن لسوء الحظ، فمنذ بداية الانتصار وحتى اليوم، واجهت بعض التحديات. في واقع الأمر، لقد بنت الهيمنة الغربية من خلال خلق رواية مقلوبة للواقع، أسساً للتناقض مع إيران، وحاولت دائماً استخدام أي حيلة ضد الأمة الإيرانية من خلال التدخل والانقسام والهيمنة.

/انتهى/