اعتبر الرئيس الإيراني تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية من بين مجالات تطوير العلاقات بين إيران وتركمانستان، وقال: "لا نرى أي عقبات في طريق تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، نائب رئيس وزراء تركمانستان خواجه مراد كلدي مرادوف، الذي زار طهران للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الثالث لدول بحر قزوين.

واعتبر بزشكيان الاهتمام الخاص الذي يوليه الزعيم الوطني لتركمانستان لتطوير العلاقات مع إيران والتنفيذ الكامل للاتفاقيات المبرمة بين البلدين أمرا قيما ويستحق التقدير، وأضاف: إن رؤية وإيمان الزعيم الوطني لتركمانستان السيد قربانقلي بردي محمدوف بتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية كدولة شقيقة ومسلمة وجارة قد عجل بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وهو أمر قيم للغاية ويستحق التقدير، ونحن عازمون أيضا على الوفاء في أن نكون جيرانا جيدين مع تركمانستان.

وواصل الرئيس النظر إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية كمجالات لتطوير العلاقات بين البلدين، وقال: "لا نرى أي عقبات في طريق تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين".

وأكد بزشكيان أيضا على ضرورة الاستفادة من قدرة الاتفاقيات الإقليمية، بما في ذلك المنتدى الاقتصادي لدول بحر قزوين، لتطوير الاتصالات والتفاعلات الاقتصادية والتجارية، وقال: "تتمتع إيران وتركمانستان بإمكانات وقدرة كبيرة لتطوير العلاقات، والتي إذا تم تفعيلها، يمكن أن تزيد حجم التبادلات التجارية بين البلدين عدة مرات عن الحجم الحالي".

كما نقل نائب رئيس مجلس وزراء تركمانستان خواجه مرادكلدي مرادوف التحيات الحارة للزعيم الوطني ورئيس هذا البلد إلى الدكتور بزشكيان وشكره على التنظيم الممتاز لهذا المنتدى، قائلاً: "نحن على ثقة من أن نتائج هذا المنتدى ستخلق خطوة كبيرة وورش عمل في تطوير العلاقات بين دول بحر قزوين وستكون فعالة للغاية في توسيع التفاعلات لصالح المنطقة".

كما أشار نائب رئيس وزراء تركمانستان إلى التعاون الجاري والمشاريع المشتركة بين البلدين في قطاعي الطاقة والنقل وقال: "نحن نعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس فقط جارتنا بل أيضًا شريكتنا الاستراتيجية. نحن عازمون على استخدام الفرص العظيمة التي نشأت لتطوير التعاون، ونحن ملتزمون أيضًا بالتنفيذ الكامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين البلدين ".

/انتهى/