وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قناة الجزيرة تناولت في تقرير لها تطورات الأوضاع في اليمن في أعقاب الهجمات العدوانية الأميركية على اليمن.
وفي تطور لافت، ذهب الجانب الأميركي هذه المرة بعيدا في اعتبار طهران مسؤولة عن سلوك حركة أنصار الله، إذ ركزت المواقف الأميركية على ما سمته "دعما إيرانيا لانصار الله الیمنية" ووصفت العملية بأنها رسالة طهران.
في المقابل، سارع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى تذكير الخصم الأميركي بأنه لا يحق لواشنطن "إملاء" إرادتها على سياسة طهران الخارجية، ودعا -في منشوره على منصة إكس- الولايات المتحدة إلى "وقف قتل الشعب اليمني".
وفي السياق ذاته نفى القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، أي دور لبلاده في تنظيم أو وضع سياسات جبهة المقاومة بمن فيها انصار الله في اليمن، مؤكدا أنهم "يتخذون قراراتهم الإستراتيجية والعملياتية بأنفسهم".
يرى مراقبون إيرانيون في موقف سلامي خطوة ذكية تجنب طهران التداعيات السياسية والقانونية لما تقوم به أنصار الله ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر وتدحض الاتهامات الإقليمية باتخاذ إيران الحليف اليمني أداة لاستهداف منافسيها، ناهيك عن إطلاق العنان للحوثيين باستهداف المصالح الأميركية في البحر الأحمر.
/انتهى/