وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن رأي اليوم، أن الصراع الآن بين الله وبين الشيطان، مؤكدا أن كل الحكام العرب يساعدون الكيان الإسرائيلي ويتمنون زوال غزة.
ويضيف أن سبب تخاذل الشعوب العربية هو ميراث القهر طيلة عقود عديدة، وهو الأمر الذي أورث الأجيال الجديدة جينات القهر.
واختتم مؤكدا أنه لا يبرئ أحدا من الحكام العرب إلا الرئيس الجزائري نسبيا، محذرا من أن هدف الكيان الإسرائيل كما ورد في مشروع هيرتزل هو سيناء.
من جهته يرى ممدوح حمزة أن الحشود العسكرية الضخمة في الشرق الأوسط ليست لايران كما يتوقع الجميع، وإنما لتنفيذ التهجير القسري الي سيناء، والتعامل مع جيش مصر إذا قاوم التهجير.
وبدوره برأي الكاتب والمحلل السياسي د.محمد السعيد إدريس فإن الهدف الأساسي لإرسال الولايات المتحدة بوارجها وطائراتها هو ردع الحوثيين وتأمين المضائق لعبور الأساطيل الأمريكية والإسرائيلية وإعادة الأمور إلى ما قبل المواجهة، مشيرا إلى أن الأمريكان يتبنون نظرية ” اضرب المربوط يخاف السايب”.
ويضيف أن الهدف الثاني هو ردع إيران؟ وإجبارها على تقديم تنازلات ، وتخييرها ما بين الانصياع أو التدمير.
ويرى إن الرسالة الواضحة من الولايات المتحدة أن أي دولة عربية تفكر في الخروج عن بيت الطاعة الأمريكي، سيكون مصيرها هو المصير الإيراني المنتظر.
/انتهى/