وأفادت وكالة مهر للانباء أن منظمة الاعلام الاسلامي أكدت في بيانها أن يوم الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر يعتبر نقطة التقاء الصفحات المشرقة من تاريخ حرية الشعب الايراني العظيم.
وأضاف البيان "لقد أعلن الإمام الخميني (رض) في بداية حكم النظام الاسلامي عن تأييده للعمل الشجاع والواعي الذي قام به الطلبة الجامعيون باحتلالهم وكر تجسس الشيطان الكبير اميركا في طهران, واصفا إياه بأنه ثورة ثانية وأكبر من ثورة شباط 1979".
وتابع البيان "ان حركة الطلبة الجامعيين السائرين على نهج الامام الخميني (رض) هي التي أوصلت نداء التحرر ومقارعة الاستكبار الى أسماع العالم, ولاجل هذا سمي يوم الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر بيوم مقارعة الاستكبار العالمي ".
وأشادت منظمة الاعلام الاسلامي في ختام بيانها بيوم مقارعة الاستكبار العالمي والذي تتمثل أبرز وأشمل مصاديقه اليوم بالادارة الاميركية, داعية الامة الاسلامية عامة والشعب الايراني خاصة الى توحيد الصفوف في مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي./انتهى/
تاريخ النشر: ١ نوفمبر ٢٠٠٥ - ١٥:٢٦
أصدرت منظمة الاعلام الاسلامي بيانا دعت فيه شعوب الدول الاسلامية الى توحيد صفوفها في التصدي لمؤامرات الاستكبار العالمي ومصداقه الأول أميركا.