واصدر جيش الجمهورية الاسلامية بيانا بمناسبة الرابع من نومبر تشرين الثاني الذكرى السنوية للسيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية في طهران) والذي اطلق عليه يوم مقارعة الاستكبار اكد فيه ان يوم الرابع من نوفمبر بات يوما خالدا في ذاكرة الشعب الايراني المسلم قبل الثورة الاسلامية وحينها وبعدها حيث تم قبل الثورة في مثل هذا اليوم نفي الامام الخميني قدس سره الى تركيا وكذلك ارتكب النظام الشاهنشاهي مجزرة بحق الطلاب في العام 1978 كما تمت السيطرة على وكر التجسس الاميركي من قبل الطلبة الجامعيين في العام 1979 باعتباره رمز مقارعة الاستكبار من قبل الشعب الايراني .
واعلن البيان بان الشعب الايراني ومن خلال سيطرته على وكر التجسس الاميركي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني لم يفقا عين الفتنة فقط بل برهن ان لديه عزيمة جادة في مقارعة الاستكبار واذنابه ويؤمن بان مقارعة الاستكبار جزء لاينفك من فلسفة الثورة الاسلامية .
وافاد البيان بان السيطرة على وكر التجسس من قبل الطلبة الجامعيين السائرين على نهج الامام برهن ان اين ما تكون اميركا يكون معها الفرقة والتوتر والاضطرابات وان واحدة من عوامل استتباب الامن في البلاد اليوم هو غياب السفارة الاميركية في طهران .
وتابع البيان انه ثبت اليوم اكثر من اي وقت مضى بان السياسات الاقليمية الاميركية فاشلة وان ساسة البيت الابيض يسعون لتحقيق ماربهم من خلال بث الفرقة واثارة الحروب داخل الحضارات.
تعليقك