اكد رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " ان العولمه لن تاتي بأي انجاز للشعوب وذلك لدي استقباله وزراء خارجيه الدول المطله علي المحيط الهندي.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس " محمود احمدي نجاد " اكد في هذا اللقاء ان القوي الاستكباريه وبعض المنظمات الدوليه تخطط برامج التنميه في الاطار الذي يخدم مصالح المستكبرين وشدد علي ان التجربه اثبتت فشل هذه البرامج التي خلقت مشاكل كثيره للدول الناميه بمافيها الهجره الي المدن وهبوط نسبه الانتاج المستقر وزياده الاستهلاك والهوه الطبقيه الكبيره.
 واوضح رئيس الجمهوريه ان القوي الكبري انما تبغي توريط الدول الناميه من خلال برامجها التي تطلق عليها التنمويه وراي ان هذه الدول تهدر مصادرها كلما واصلت السير في هذه البرامج التي لم تاخذ بعين الاعتبار اسس استقرار الشعوب وتطورها والاعتماد علي الذات.
 واعتبر الاهتمام بالحفاظ علي الهويه الوطنيه والتاريخيه والثقافيه للشعوب واحياء هذه المفاهيم منطلقا لتقدم الشعوب وراي ان الهدف من العولمه هو فرض الثقافه ونوع خاص من الحياه علي الشعوب الاخري ولن يودي سوي الي ضمان بقاء نظام السلطه في شتي ارجاء العالم.

  
 واشار الرئيس " احمدي نجاد " الي ان العولمه تعتبر محاوله لازاله آخر العقبات الثقافيه التي تعترض سبيل هيمنه النظام السلطوي في العالم ونوه ان الكثير من الوسائل الاعلاميه في العالم اصبحت اداه طيعه بيد هذا النظام الذي يبغي فرض افكاره الثقافيه علي الشعوب الاخري بمختلف الاساليب المعقده للغايه الا ان صحوه الشعوب والكثير من الحكومات ادت الي ازدهار براعم الاستقلال والاعتماد علي الذات .
 واعتبر رئيس الجمهوريه اتحاد التعاون الاقليمي للدول المطله علي المحيط الهندي احد براعم التطور والازدهار وراي ان الحفاظ علي الثقافات يعتبر الهاجس الاساس للمفكرين والنخبه في الدول مشيرا الي المقاومه الكبيره التي تواجهها العولمه حتي في قلب اوروبا. / انتهي/