وقعت الولايات المتحدة واليابان و10 دول أخرى من الدول المطلة على المحيط الهادي اتفاقية للتجارة الحرة بعد خمس سنوات من المفاوضات، اتفاقية تشكل نحو 40 في المئة من الاقتصاد العالمي باعتبارها أكبر اتفاقية للتجارة الحرة.
ويرى الخبراء الاقتصاديون ان هذه الاتفاقية تلغي التعريفة الجمركية على استيراد البضائع بين الدول الموقعة عليها ويعطي المجال الاقتصادي الامريكي ان يكتب القواعد الاقتصادية في مواجهة الاقتصاد الصيني.
فنظريا يتصاعد المخاوف من التاثيرات السلبية لانتشار المؤسسات والمنظمات الاقليمية على العولمة حيث اعتبر البعض ان ظاهرة الاقليمية دليل على احباط العولمة فيما هناك من يرى ان الاقليمية بالعكس يمهد الطريق لتقوية العولمة.
وفي هذا السياق أوضح البرفسور لوري بيكر من جامعة بنسلفانيا الامريكية في حديث له لوكالة مهر للأنباء إن الإقليمية توجد التوازنات الضرورية للعولمة، ولها حصة كبيرة قي سلسلة الانتاج العالمي.
واحتسب لوري بيكر الإقليمية طعنة للنظم الإمبريالية العالمية التي استغلت الاختلافات الاقليمية، وهي لا تضعف العولمة بل تخدمها.
وأشار البرفسور الامريكي إلى إن العولمة أثرت على المنظومات الأمنية إلا إنها ساهمت في رفع وعي المجتمعات، لافتاً إلى إن بعض الأنظمة الأمنية شكلت سلاسل أمنية على غرار السلاسل الاقتصادية. /انتهى/.
تعليقك