وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان خطيب صلاة الجمعة في طهران اشار خلال خطبتي الصلاة الى بعض التصريحات التي يطلقها اشخاص هنا وهناك واصفا هذه التصريحات بانها تأتي من منطلق الحرص علي سلامة البلاد وامنها وكل شخص له الحرية في ان يعبرعن وجهة نظره ولكن ينبغي مراعاة الادب والاخلاق في طرح الاشكاليات.
وتطرق الى وضع البلاد في الظروف الحالية قائلا قد يكون من الممكن ان تمر البلاد بمرحلة حساسة ولكن هذه المرحلة ليست مرشحة لكي تصبح ازمة مستعصية لان كلمة الازمة لها مفاهيم خاصة وايران بسبب مواقفها المبدئية كانت ومازالت تتعرض الى ضغوطات خارجية ولكن حينما تتعرض ايران لاي اعتداء سترد بقوة.
واشار خطيب صلاة الجمعة الى ملف ايران النووي قائلا علينا ان ندرك انه حتى اذا ما طوي ملف ايران النووي فالقوى الاستكبارية تطرح اموراً خرى ولكن علينا ان ندرك بان كل الامور اخذت في الحسبان والقيادةالايرانية متأهبة ازاء اي ظرف طارئ.
وتطرق آية الله خاتمي الى الاوضاع في العراق قائلا: ان قوات الاحتلال التي تتخبط في العراق باتت تستنجد بايران لانقاذها من مستنقع العراق.
واشار خطيب صلاة الجمعة الى تقرير مدير عام الوكالة الدولية قائلا: ان هذا التقرير كان اعترافا واضحا ببراءة ايران وتعاونها الصادق مع الوكالة الدولية وليس من المنطق ان ترضخ الوكالة الدولية لضغوطات الدول الاستكبارية.
واشار آيه الله خاتمي الى الترسانة النووية الاسرائيلية قائلا: ان اسرائيل تمتلك اسلحة نووية ولكن لا يوجد اي تخوف او اي تحسس تجاه هذه الترسانة المخيفة ولكن كانوا يوجهون شتى الاتهامات ضد ايران ومع تقرير البرادعي ينبغي ان يتم طي ملف ايران النووي وعلى الادارة الامريكية ان تقدم الاعتذار الى ايران./انتهى/