وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة في طهران في إشارة إلى جرائم الولايات المتحدة، تم تسمية هذا الأسبوع بأسبوع الكشف عن حقوق الإنسان الأمريكية، بمناسبة الجرائم التي ارتكبتها في تاريخ النظام الشرير للولايات المتحدة. من حادثة انفجار 28 يونيو إلى قصف سردشت الكيماوي وإطلاق النار على طائرتنا من قبل سفينة أمريكية. أفضل ما في هذا الصدد هو اقتباس الرئيس الأمريكي السابق كارتر لأحد الرؤساء الأمريكيين الذي أخبره أنه في تاريخ أمريكا البالغ 243 عامًا، كانوا في حالة حرب لفترة 226 عامًا. أي أنهم أمضوا 16 عامًا فقط دون حرب، وهذا يدل على أن الحكومة الأمريكية تعارض حقوق الإنسان وتدعم الإرهاب في جميع المجالات.
وصرح حجة الإسلام الحاج علي أكبري: ارتكب الأمريكيون العديد من الجرائم ضد أمتهم في مجتمعهم، ويمكن رؤية آثار أقدامهم أينما وقعت الجريمة. يمكن رؤية جرائم أمريكا في المجالات الإعلامية والبيولوجية والفنية والثقافية وغيرها.
شمس الإمبريالية الأمريكية آخذة في التلاشي
وأضاف: هذا الخلل الكبير ومعنوياتهم تسببت في انحطاطهم، وقد رأينا شمس الإمبريالية الأمريكية تتدهور، وإن شاء الله سنشهد عالماً بدون أمريكا والصهيونية.
وفي إشارة إلى حادثة حرق القرآن في أوروبا، قال خطيب صلاة الجمعة في طهران: حادثة أخرى قبيحة للغاية حدثت هي حرق وتدنيس القرآن الكريم في السويد. ومع ذلك، من وقت لآخر في البلدان الأوروبية، يتم هذا العمل القبيح والمناهض للثقافة والإنسان، والذي للأسف هذه المرة سمحت به الحكومة السويدية وتسببت في إهانة ملياري مسلم أثناء الحج.
وقال حجة الإسلام الحاج علي أكبري: أتمنى أن لا يذكر الأوروبيون اسم حرية الكلام لأنهم أهانوا قدسية وكرامة ملياري إنسان على وجه الأرض، وكذا كرامة الفكر والحرية.
وتابع القول خطيب صلاة الجمعة في طهران: إن الحكومة السويدية لا تفعل شيئًا بمفردها، وما حدث تم بتحريض من الصهاينة والأمريكيين، وهم وراء هذا الحادث رغم أن هذا سيجعلهم مكروهين من قبل احرار العالم.
ونوه الحاج علي اكبري يجب على الحكومات الإسلامية أن تتخذ منهجاً خاص تجاه هذا العمل لتندم هذه الحكومات من عملهم . مضيفا أن هذه الحادثة لا تضر بالقرآن لأن القرآن أصبح شاملاً ويضيء نوره في كل مكان.
/انتهى/
تعليقك