اكد المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس انه اذا اوقف الصهاينة المجازر والتوغلات البرية وموجة الاغتيالات وانهوا الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني، فانه يمكن آنذاك الحديث عن ظروف التهدئة.

وقال اسماعيل رضوان في حوار خاص اجرته معه وكالة مهر للانباء ان حماس اعلنت مسبقا شروطها المسبقة لاي نوع من الهدنة مع الكيان الصهيوني واهمها هو ان تكون الهدنة شاملة ومتبادلة، مضيفا ان احد شروط حماس المسبق هو ان على العدو الصهيوني ان يوقف جميع اشكال عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع رضوان ان المشكلة ليست في حماس ولا الفلسطينيين، وانما الصهاينة هم الذين يختلقون المشاكل ويمارسون بكل قوة جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، مشددا انه في حين يواصل الكيان الصهيوني جرائمه ضد الشعب الفلسطيني فلا معنى للهدنة.
واردف المتحدث باسم حماس ان العدو الصهيوني اثبت انه لا يلتزم بأي من وعوده، لذلك تعلن حماس ومع احتفاظها بخيار المقاومة، انه ما لم يلتزم الصهاينة بشروطنا المسبقة وما لم تضمن اطراف اخرى هذا الالتزام، فلن تكون هناك هدنة.
يذكر ان الكيان الصهيوني بدأ موجة جديدة من هجماته العنيفة ضد قطاع غزة منذ حوالي اسبوعين تحت ذريعة ايقاف اطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات الصهيونية، ما ادت الى استشهاد 120 فلسطينيا واصابة 355 آخرين بما فيهم عدد كبير من النساء والاطفال.
وجاء هذا التصعيد من قبل الاحتلال ضد قطاع غزة المفروض عليه حصار صهيوني منذ اشهر، في ظل دعم غربي وامريكي على وجه الخصوص، وصمت مطبق من قبل الاوساط الدولية واغلب القادة العرب. ورغم ان مقاومة الشعب الفلسطيني حدت من ضراوة الاعتداءات الصهيونية، الا ان الصهاينة لا زالوا يواصلون انتهاكاتهم لحقوق الانسان في مختلف الاراضي الفلسطينية سيما استمرارهم في فرض الحصار اللاانساني على قطاع غزة./انتهى/