واشارعبدالمجيد صالح النائب في البرلمان اللبناني الذي كان يتحدث الي وكاله مهر للانباء في ذكري الثلاثين لاختطاف الامام موسي الصدر الي اسباب عدم متابعه مصير الامام موسي الصدر عبر المؤسسات الدوليه مثل المحكمه الدوليه و مجلس الامن و لجنه الحقوق الانسان قائلا ان امام الصدر اختطف عنوه و من خلال مؤامره و من خلال جريمه نفذها النظام الليبي و نعتقد أنه لابد من توجيه شتي الضغوطات الدوليه والاقليميه علي هذا النظام من اجل الكشف عن مصير الامام موسي الصدر و رفيقيه.
و اضاف نحن نتحدث بصراحه ان مستوي التعبير و الاحتجاج في عمليه تغييب الامام موسي الصدر لم تكن في مستوي تضحيات هذاالرجل الذي ايقظ المقاومه و اشعل و أسس المقاومه.
و حول الايادي التي تحول دون متابعه مصير الامام موسي الصدر و ما مدي مصالح هذه الايادي قال النائب اللبناني ان الذي غيب الامام موسي الصدر و الايادي التي غيبت الامام موسي الصدر و رفيقيه في اعقاب اجتياح 1978 لها مصلحه في اخفاء الامام موسي الصدر.
واضاف ان الامام موسي الصدر وقف انذاك ليعلن اننا لانريد الا ان نقاوم هذاالاحتلال و ليس بيننا و بين العدو الاسرائيلي الاالرصاص و هذا الذي اعتصم من اجل وحده اللبنانيين و من اجل طوائفهم و من اجل وقف الحرب الاهليه و نحن نعتقد ان الذين كانت لهم مصلحه في اخفاءه هم الذين حاصروا لبنان و حاصروا المقاومه و هم الذين تواطئوا مع العدو الاسرائيلي لانعتقد من يستطيع ان يبرر احتجاز الرجل في مستوي الامام موسي الصدر .
و اضاف ان هذا العمل لايصب الا في مصلحه اعدا الامه الاسلاميه و العربيه؛ لايصب الا في مصلحه الاعدا المتامركين الذين خطفوا السيد الصدر .
و اضاف ان الامام الصدر جدير بان نكرس كل الامكانياتنا من اجل اطلاق سراحه ا كرما لعائلته و للجمهور و الحركه التي اسسها.
و حول اسباب عدم توجيه انذارا من قبل الحكومه اللبنانيه الي الحكومه الليبيه لتشكيل لجنه مشتركه لمتابعه مصير امام موسي الصدر قال ان النظام الليبي، لايقيم وزنا لا للاعراف و لا للقيم حيث قام باختطاف زائركبير كالامام موسي الصدرحيث ان هذا النظام استدرجه وخطفه .
واضاف نحن نعتقد ان القضاء اللبناني قد اخذ دوره الان بعد ما تخلي كثيرون عن النظرفي هذا الموضوع رافه و خوفا او انه عدم تعاطف ،و بالتالي ان الحكومه اللبنانيه قد اخذ ت دورها مع انهالم تشر في البيان الوزاري الي ليبيا .
و حول ما اذا كان هنالك أمل لتحريك ملف اختطاف الامام موسي الصدر قال النائب صالح ان عائله الامام موسي الصدرو الاخ نبيه بري علي تشاور دائم و لكن نعتقد ان هذا الموضوع لا يتوقف علي المبادرات و لكن نحن ننتظر عملا ما ليكون هذا العمل علي مستوي قضيه تغييب الامام موسي الصدر.
و حول المحاولات الراميه الي اغلاق ملف اختطاف الامام موسي الصدر اكدالنائب عبدالمجيد صالح ان هنالك مصالح للدول الكبري ولبعض الانظمه و بعض الجهات التي ربما قد شاركت في عمليه التمهيد لاخفاء امام موسي الصدر وهذه الدول بالتاكيد تباطئت في موضوع اختفاء الامام الصدر حيث ان هذه الانظمه يهمها استمراريه اختفائه في حين ان هذه قضيه انسانيه.
و حول اخر الاجراءات التي تم اتخاذها في هذا المجال قال صالح انه هناك تنسيق تام بين حركه امل و عائله الامام و بين الرئيس نبيه بري في كيفيه استمراريه هذه القضيه علي عده اوجه؛ الوجه العربي اللبناني الذي يتمثل بتقدم نوعا ما في موضوع الممارسه القضائيه و انا اعتقد ان هذا الملف بحاجه الي دول و بحاجه الي اصدقاء، بحاجه الي مساعدات ايران و سوريا حيث انهما يعرفان تماما الامام موسي الصدر و دوره الوطني و القومي و الاسلامي و العربي والدورالضامن في استمرار هذاالمجتمع و تاسيس المقاومه قبل وقوع الاحتلال و هذا يعتبر تكريما للامام الصدر و دوره التاريخي عبرالمقاومه و انا اعتقد ان علي ايران و علي سوريه ان تلعبا دورا فاعلا في موضوع الامام الصدر .
اجري الحوار : رضا مهري