أكد الرئيس محمود احمدي نجاد خلال لقائه في نيويورك مع ممثلي المجموعات اليهودية المناهضة للصهيونية, أن الأتباع الحقيقيين للأنبياء ليس بينهم أي خلاف.

وافادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور احمدي نجاد اكد خلال هذا اللقاء أن الصهيونية تمثل حزبا سياسيا يسعى الى السلطة والقوة والثروة, موضحا ان اليهود هم أول ضحايا الصهيونية لأن الصهاينة اليوم يرتكبون الجرائم باسم الشعب اليهودي.
 واضاف الرئيس احمدي نجاد, "ان جميع الذين يتبعون الانبياء حقا هم اخوان, ومن هذا المنطلق من شأن لقائنا هذا أن يعتبر لقاء الاخوان " .
 واكد الرئيس احمدي نجاد ان نبي اليهود أحد أنبياء الله العظام وان المسلمين واليهود عاشوا مع بعض في سلام ووئام قرونا عديدة في فلسطين وفي سائر بقاع العالم, مضيفا, نحن نتألم لقتل الناس اينما كانوا وندين الجرائم ضد البشرية اينما وقعت.
 وأوضح الرئيس احمدي نجاد ان الصهيونية هي حركة سياسية ولا ترتبط بأي صلة مع اليهود, معتبرا التظاهرات الاخيرة التي دعا اليها الصهاينة بإعلام مكثف في مدينة نيويورك والتي يقيم فيها الملايين من اليهود ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خير دليل على هذا, حيث لم يشارك فيها سوى 500 شخص وهذا يدلل على أن الصهيونية ليس لها اي مكانة لدى الشعوب بما فيهم يهود امريكا.
 وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الضعف الكبير الذي وصل اليه الصهاينة, قائلا "بعون الله سيزول الكيان الصهيوني قريبا, وبذلك سيعيش كل الناس بما فيهم أتباع الاديان في سلام ووئام ".
 وفي بداية هذا اللقاء أعرب احد ممثلي المجموعات اليهودية عن تقديره لمواقف الرئيس احمدي نجاد حيال جرائم الكيان الصهيوني, قائلا, "إنتم تدركون جيدا مواقفنا تجاه الصهاينة ومن الصعب في هذا الزمان العثور على شخص يستطيع ان يميز بين اليهودية والصهيونية ", مؤكدا "أن الصهاينة ارتدوا لباس اليهودية ليضفوا الشرعية على أنفسهم ".
 وأضاف قائلا, "ان الصهاينة جعلوا محرقة اليهود (الهولوكوست) سوطا على الآخرين واستخدموها لخلق هوة وصدامات بين اليهود والفلسطينيين "./انتهى/