اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي خلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي ان المرجعية الدينية وثقافة وحضارة الشعب العراقي هي اقوى سند لمواجهة ضغوط الاجانب وان العراقيين لايسمحون للمحتلين بانتهاك استقلالهم وحريتهم.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني التقى صباح اليوم مع الدكتور سعيد جليلي ممثل الولي الفقيه وامين المجلس الاعلى للامن القومي.
واشار الدكتور جليلي الى التطورات الاخيرة في العراق مضيفا : ان الشعب العراقي وكما حقق لحد الآن نجاحات كبيرة في تشكيل المؤسسات الرئيسية في البلاد ومن بينها تشكيل البرلمان والحكومة والمصادقة على الدستور , بامكانه من خلال المحافظة على وحدته اتخاذ مزيد من الخطوات الاساسية في طريق تنمية واستقلال وحرية هذا البلد.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى مستقبل العراق قائلا : ان امن مستقبل العراق رهن باستقلال ووحدة هذا البلد وصيانة هويته الدينية والوطنية.
واكد ان الشعب العراقي الذكي والذي يمتلك حضارة اسلامية عريقة وامكانيات دينية هائلة لن يسمح للمحتلين بانتهاك استقلال هذا البلد بذرائع واهية.
وتابع امين المجلس الاعلى للامن القومي قائلا : ان امن العراق هو امن ايران , وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر وسعا من اجل ترسيخ الامن والاستقرار في العراق.
من جانبه شرح محمود المشهداني في هذا اللقاء آخر المستجدات في العراق والتحديات التي يواجهها , معتبرا ان سر التغلب على هذه التحديات هو وحدة جميع القوى والاحزاب السياسية حول الاسلام والهوية الوطنية العراقية
واوضح ان العالم الاسلامي يتحلى بالوعي واليقظة ويعتبر ان قدرات ايران الى جانب امكانيات الدول العربية من شأنها ضمان امن واستقرار دول المنطقة خلافا لوجهة نظر الاجانب.
واعرب رئيس مجلس النواب العراقي في ختام اللقاء عن تقديره للمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل تحقيق امن وتنمية وازدهار العراق./انتهى/