وقال ايلي الفرزلي في تصريح اص لوكالة مهر للانباء في سياق تعليقه على حديث الرئيس المصري حسني مبارك حول اشتراطه فتح معبر رفح بحضور عناصر من سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني ومراقبين اوروبيين : ان مبارك بكلامه هذا بين انه يسعى فقط من اجل ضمان مصالح الكيان الصهيوني.
واضاف : اعتقد ان الرئيس المصري بكلامه غير المدروس هذا قد اساء الى سمعته لدى الشعب الفلسطيني وحتى الشعب المصري.
وكان مبارك قد صرح بعد عدة ايام من الهجمات الصهيونية على قطاع غزة والمجازر التي ارتكبت ضد الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية والمساكن ومراكز حكومة حماس القانونية في خطاب وجهه الى الشعب الفلسطيني : ان مصر لن تفتح المعابر ، مشترطا عودة قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمراقبين الاوروبيين للسيطرة على المراكز الحدودية.
واعتبر الفرزلي ان حسني مبارك لايعمل من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني والتصدي لاعتداءات العدو الصهويني ضد سكان غزة.
ووصف خبير قضايا الشرق الاوسط اوضاع سكان قطاع غزة بانها كارثية , موضحا ان هدف الكيان الصهيوني من عمليات الابادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتدمير البنى التحتية هو القضاء على حكومة حماس القانونية.
واعرب عن اعتقاده بان العدوان الصهيوني الواسع على قطاع غزة جاء بضوء اخضر من الانظمة العربية وخونة الشعب الفلسطيني.
وكشف الفرزلي عن مخطط تشترك فيه بعض الانظمة العربية وتل ابيب للقضاء على حركة حماس , مضيفا : ان الذريعة التي يتذرع بها الصهاينة لمهاجمة غزة هو ان بعض الدول العربية اعطت اذنا بذلك لاسرائيل.
واشار الى ان قادة الانظمة العربية يحاولون من خلال العدوان الصهيوني على غزة , القضاء على حكومة حماس القانونية في قطاع غزة والمجيء بحكومة اخرى لذلك يبررون ابادة الشعب الفلسطيني.
واماط نائب رئيس المجلس النيابي اللبناني السابق عن اتفاق سري بين بعض الانظكة العربية مع الكيان الصهيوني لترحيل الفلسطينيين قسرا من غزة , مضيفا : حاليا فان هذا الحديث يتم تداوله سرا بين العديد من اطراف القضية الفلسطينية , وبالتأكيد فان هدف اسرائيل من هذا العدوان انهاء القضية الفلسطينية عن طريق ابادة هذا الشعب وعن طريق سياسة الارض المحروقة.
واضاف : ان هذا الموضوع قدم لاسرائيل سلسلة من الذرائع لمواصلة حصار قطاع غزة وعدم فتح المعابر الحدودية , للقضاء على مقاومة وصمود الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال الهجمات العسكرية المتواصلة وارغامهم على الهروب وترك منازلهم./انتهى/