ووذكرت قناة المنار الفضائية ان عضو الحملة أنور الغربي شدد على ضرورة فتح جميع المعابر لا سيما معبر رفح الحدودي فوراً وبشكل كامل ودائم دون ربطه بأي شكل من الأشكال بأي صفقة مهما كانت لا سيما في ظل ما يعانيه أهل القطاع من آثار الحرب العدوانية الشرسة.
واعتبر الغربي في تصريح له تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه الفائت والتي قال فيها إن فرنسا ترغب في بذل جهود موازية من أجل الإفراج عن الجندي شاليط ورفع الحصار عن قطاع غزة، بمثابة إعطاء مبرر للعدوان واستمرار الحصار، داعياً باريس إلى اتخاذ مواقف عادلة تجاه قضية رفع الحصار.
ورأى العضو في "الحملة الأوروبية" أن عدم فتح المعابر بشكل كامل ودائم لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي تعرّض لحرب إسرائيلية مدمرة لثلاثة وعشرين يوماً، هو استمرار للعدوان على الرغم من توقفه منذ شهر.وشدد على ضرورة أن لا تربط قضية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في هذا الوقت بالذات، مع أي ذرائع، مؤكداً أن فتح المعبر يفوق أي حاجة سياسية مهما كانت، والأولى فتح المعبر اليوم قبل الغد لإغاثة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني، إلى حين التوصل إلى صيغة فلسطينية مصرية ليكون مفتوحاً بشكل كامل ودائم.
وفي السياق ذاته استغربت الحملة الأوروبية إصرار السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح منذ نحو أسبوعين، في الوقت الذي يحتاج فيه الفلسطينيون لفتح هذا المعبر أكثر من أي وقت مضى، لا سيما وأن المئات من المرضى ينتظرون السفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي.
وأشارت الحملة إلى أن عدد ضحايا الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والذي تضاعفت آثاره السلبية بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، ارتفع ليصل إلى أكثر من مائتين وخمسة وسبعين شهيداً، لافتاً النظر إلى وجود المئات من المرضى والجرحى بحاجة للعلاج في الخارج، وهم محرومون من ذلك بسبب إغلاق المعابر، لا سيما معبر رفح./انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ فبراير ٢٠٠٩ - ١٥:٠٩
أدانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بشدة الموقف الفرنسي الذي يؤيد الربط بين قضية فتح المعابر وإنهاء الحصار الجائر المفروض على القطاع وبين قضية الإفراج عن الأسير الصهيوني جلعاد شاليط.