وافادت وكالة مهر للأنباء أن سماحة قائد الثورة قال في بيان التعزية , "تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبأ رحيل, رئيس المجلس الاعلى الإسلامي في العراق سماحة حجة الإسلام السيد عبدالعزيز الحكيم, من هذه الدنيا والتحاقه بالرفيق الأعلى ".
واعتبر قائد الثورة , وفاة السيد الحكيم بالنسبة للحكومة والشعب في العراق خسارة كبيرة وللجمهورية الإسلامية الإيراني فراق مؤلم .
وأشار سماحته الى أن الفقيد كان آخر المتبقين من أبناء المرجع الشيعي الكبير المرحوم آية الله العظمى السيد محسن الحكيم , والذين كان نصيبهم جميعهم إما الشهادة في طريق مقارعة النظام البعثي المجرم المقبور في العراق وعملاء الاستكبار أو تحمل الاختبارات الصعبة في مراحل هذا الجهاد العظيم .
وأكد قائد الثورة أن الخدمات التي قدمها هذا العالم المجاهد الفقيد في تشكيل الحكومة الوطنية في العراق سواء خلال فترة إقامته في ايران أو بعد سقوط حكومة صدام وعودته الى بلاده , قل نظيرها ولا يمكن نسيانها .
وأعرب آية الله العظمى الخامنئي عن أسفه البالغ لهذا الحادث الأليم , معربا عن تعازيه القلبية لعموم أبناء الشعب العراقي الشقيق وحكومته والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي وعائلة الفقيد لاسيما أبنائه الكرام وخاصة السيد عمار الحكيم , داعيا المولى تبارك وتعالى أن يمن على الفقيد بالرحمة والغفران وعلى الشعب العراقي وحكومته بالرفعة والتقدم ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ أغسطس ٢٠٠٩ - ١٣:٠٦
أعرب قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في بيان عن تعازيه بوفاة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.