وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب قائد حرس الثورة الاسلامية الإيرانية العميد علي فدوي على الرغم من أن الأشرار في العالم قد استخدموا كل الأذى والعداء ضد الثورة الإسلامية في السنوات الـ 43 الماضية. لكنهم لا يستطيعون الادعاء بأنهم حققوا حتى نصرًا واحدًا، ولو كانوا قد فازوا، لكانوا قد صرخوا به للعالم من خلال وسائل الإعلام الخاصة بهم.
وصرح نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية إن أعداءنا الأشرار يخططون من وقت لآخر، مضيفا: أخطأ الأشرار في العالم في الحسابات مرة أخرى وتوهموا بأنهم قادرون على الانتصار واليوم، مر أكثر من 60 يومًا على حساباتهم الخاطئة والثورة الاسلامية والمقاومة ستبقى ان شاء الله.
وأضاف العميد فدوي: "قوات التعبئة وحرس الثورة وقوات الشرطة قدموا أكثر من 60 شهيدًا في الفتنة الأخيرة". هؤلاء الشهداء يذكرون العالم بقمع بلادنا. لأن اضطهادنا هو اضطهاد الأقوياء. ليس القهر الذي يفرضه علينا الأعداء. مضيفا أن عداوة الشيطان الأكبر وجميع أتباعه الأشرار مستمرة منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية. لكنه في بعض الأحيان يتصاعد، مضيفا: هذه العداوات تتصاعد عندما يواجه الأعداء إما هزيمة كبيرة أو نواجه انتصارًا كبيرًا أو كليهما. لقد حققنا اليوم نصرا كبيرا. لأن حكومة قد أتت للعمل وتريد أن تفي بجميع واجباتها في نظام الجمهورية الإسلامية، دون الاتكاء على الغرب؛ لأن القدرة الداخلية هي القدرة التي تضعنا في القمة.
ورأى أن نسبة الحقد الدفين لدى اعداء الثورة الاسلامية منذ اليوم الاول لانتصارها وحتى الآن قد زادت في بعض الاحيان وبلغت ذروتها، وأكد أن ذلك يثبت هزيمتهم وعجزهم.
وتطرق الى الحظر الذي فرضه الاعداء على ايران منذ اليوم الاول لانتصار ثورتها الاسلامية وقال: اننا لم نواجه المشاكل التي يواجهها الغرب حاليا أبدا، وذلك لأن وعد الله هو الانفراج وعدم العسر.
وأشار العميد " فدوي " الى الانجازات التي حققتها ايران في المجال العسكري وبلوغها مرحلة الردع أمام الاعداء، مؤكدا أن أبناء الشعب الايراني اعتقلوا خبثاء العالم وهم يضعون أيديهم على رؤوسهم، وبما أنهم لم يحققوا نصرا عسكريا على ايران لجأؤوا الى اساليب اخرى مثل الاعلام المضلل .
/انتهى/
تعليقك