قدمت الثورة الاسلامية في ايران طريقة جديدة للحكم عبر دمج الديمقراطية والاسلام، بإعتبار أنهما عنصران متکاملان، لمنح الشرعية الحقيقية والسلطة الوطنية عبر الدعم الشعبي، ذلك ما جعل هذا النظام مصدر إلهام لدى الشعوب الحرة والمستقلة في العالم ومحطّ اهتمام لأعداء شعوب المنطقة وأذنابهم من الانظمة الرجعية العربية.