واشارت روحاني الى ان حكومته استطاعت خفض التضخم من 40 بالمائة قبل عامين الى 15 بالمائة حاليا , وتحقيق نمو ايجابي في جميع القطاعات ومن بينها الصناعة والزراعة والمناجم والتجارة , بحيث قلصت وارادات المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية بمقدار اكثر من 8 مليارات دولار نتيجة ارتفاع حجم الانتاج الداخلي.
واكد رئيس الجمهورية ان العقوبات الظالمة كانت عديمة الجدوى ولم تحقق اهدافها مشيرا الى ان هذه العقوبات تسببت في ايجاد مشاكل للشعب.
واكد ان الحكومة استطاعت ادارة ظروف الحظر وحل العديد من المشاكل.
وحول موعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات , اوضح رئيس الجمهورية ان هناك فترة لمدة عدة اشهر بين التوصل الى اتفاق وبين تنفيذه , حيث ان مجلس الامن سيصدر قرارا حول الاتفاق في اطار الفصل السابع يتضمن الغاء جميع القرارات السابقة بفرض العقوبات.
وفيما يتعلق بالبروتوكول الاضافي , اكد روحاني ان هذا البروتوكول لا يقتصر على ايران فقط , فهناك 124 دولة تقوم حاليا بتنفيذ البرتوكول الاضافي كما ان هناك دول اخرى ستنضم الى البروتوكول الاضافي.
واشار رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الى ان الالتزامات الدولية تكون دائما بعهدة الطرفين , فكل ما نفذته الدول الـ 124 فانه سينفذ في ايران , ولا يوجد شيء باسم التفتيش في البروتوكول الاضافي , فقد نفذنا البروتوكول بصورة طواعية في عامي 2003 و2004 واوئل 2005 و ونعرف ماهو وكيف ننفذه.
واكد رئيس الجمهورية ان ايران لن تسمح لاي جهة بالاطلاع على اسرارها بذريعة تنفيذ البروتوكول الاضافي ا اي معاهدة اخرى.
وقال : ان ما يهم ايران بتنفيذ الاتفاق والبروتوكول ان تثبت للعالم اجمع عدم صحة الاتهامات الواهية بان ايران تريد صناعة قنبلة نووية , فالوكالة الدولية للطاقة الذرية نفذت قواعد السلامة بدقة طيلة 15 عاما في ايران وايدت انه لا توجد اي ادلة على انحراف الانشطة النووية عن مسارها السلمي.
من جانب آخر اكد رئيس الجمهورية ان المجلس الاعلى للامن القومي لم يصدر اي قرار يمنع نشر صور الرئيس الاسبق محمد خاتمي في وسائل الاعلام.
وفيما يتعلق بمحاربة الارهاب, قال رئيس الجمهورية : ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه قضايا المنطقة لم تتغير وهي نفسها التي انتهجتها الحكومة منذ عامين.
واضاف : ان ايران ملتزمة بتقديم المساعدة على احلال الامن والاستقرار في دول المنطقة , واذا تم تقديم طلب بهذا الخصوص في مجال مكافحة الارهاب , فسنساعد قدر استطاعتنا.
واكد رئيس الجمهورية ان ايران ليست لديها اي قاعدة عسكرية في العراق او سوريا , وان ما تقوم به هو تقديم خدمات استشارية لهذين البلدين من اجل استتباب الامن والاستقرار وارساء الديمقراطية والحرية.
ووصف رئيس الجمهورية مزاعم امريكا بمحاربة الارهاب في العراق من خلال تشكيل تحالف وقيامها بعمليات قصف جوي بانها مزاعم واهية.
واضاف : ان ما تصدى للارهاب في العراق هو الشعب والجيش العراقي وان ايران ايضا ساعدت بدورها , ولكن لم نر عملا ملموسا من دول التحالف , وان هذه الادعاءات بعيدة عن الواقع..
وتابع رئيس الجمهورية : ان العراق وسوريا واليمن يجب ان تعتمد على نفسها و ونحن بدورنا ايضا سنمد لهم يد العون لتوفير الامن والمواد الغذائية.
وقال روحاني : ان ايران وفي اطار القوانين الدولية على استعداد لتقديم المساعدة اكثر من ذي قبل للقضاء على تنظيم داعش , مشيرا الى ان هذه المساعدات قد تكون على مساعدة سياسية او اقتصادية او استشارات عسكرية.
واضاف : ان ايران والعراق عاشا جنب الى جنب طيلة القرون الماضية على الاصعدة الثقافية والتاريخية والدينية , لذلك فان من واجب ايران دعم العراق.
واكد رئيس الجمهورية ان المجاميع الارهابية ستهزم في نهاية المطاف لكنها سببت مشاكل لحياة وحضارة شعوب المنطقة.
واعتبر ان ظاهرة الارهاب هي مشكلة تواجهها المنطقة والعالم , وان التعاطي والتعاون لمحاربة الارهاب هي مسؤولية قانونية.
واعتبر رئيس الجمهورية ان تغيير الخارطة السياسية في المنطقة سيلحق الضرر بالجميع.
واكد على ضرورة دعم وحدة واتحاد دول المنطقة ورفض ايران لاي محاولة لتقسيم الدول واستمرار النزاعات والحروب الاهلية.
واكد روحاني على ضرورة دعم الحكومة المركزية في العراق وسوريا لمواجهة الارهاب والتصدي لمؤامرات التقسيم , وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبذل قصارى جهدها للحيلولة دون تقسيم دول المنطقة./انتهى/