وأفادت وكالة مهر للأنباء أن روحاني أشار إلى تنفيذ خطة العمل المشترك خلال لقائه وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" مشيراً إلى ضرورة تنمية العلاقات الثنائية بعد ازالة العقوبات خاصة ان ألمانيا كانت الشريك التجاري الأول لايران ضمن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي فيما سبق.
وشدّد الرئيس الايراني على ضرورة ايجاد التعاون المشترك طويل الأمد بين طهران وبرلين موضحاً انّ هناك مجالات مختلفة للتعاون المشترك بما فيها الصناعة والمناجم والطاقة والسكك الحديدية والسياحة.
وأشار روحاني إلى الدور الايجابي لألمانيا فى المفاوضات النووية معتبرا تنفيذ خطة العمل المشترك خطوة ايجابية تنفع جميع الأطراف مؤكّداً انّه يمكن اعتبار الاتفاق النووي نموذجاً ناجحاً لايجاد معادلة الربح للجميع لتسوية بعض القضايا العالقة فى المنطقة.
وصرح الرئيس الايراني أنّه بامكان طهران وبرلين المساهمة في حل مشاكل اقليمية ودولية خاصة في مجال مكافحة الارهاب وارساء السلام والأمن فى المنطقة مؤكّداً على ضرورة قطع مصادر تمويل الارهاب بما فيها التمويل المالي والعسكري مشدّداً انّ الارهاب يهدّد جميع الأطراف بما فيها الأتحاد الأوروبي.
ومن جانبه لفت وزير الخارجية الألماني إلى فتح صفحة جديدة في علاقات ايران مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا موضحاً أن برلين تعتزم تنمية علاقاتها مع طهران فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والجامعية.
ووصف شتاينماير رحلتيه إلى طهران خلال الأشهر الثلاثة الماضية بدليل على رغبة ألمانيا في توثيق العلاقات مع ايران مضيفاً انّ الشركات الكبرى الألمانية على الاستعداد للاستثمار والمشاركة فى الأسواق الايرانية.
ونوه وزير الخارجية الألماني إلى موضوع الارهاب وضرورة مكافحته مصرّحاً: "يجب القضاء على الجذور الّتي تساعد نمو وتوسيع الارهاب والتطرّف فى المنطقة هو احدى جذور الارهاب /انتهى/.
تعليقك