وأشارت بازوبندي في حديث لوكالة مهر للأنباء إلى بيع نسبة 5% من أسهم شركة أرامكو ضمن برنامج الاصلاح الاقتصادي موضحة انّ السعودية تحاول تشكيل شركة قابضة متكونة من عدة شركات أخري للتعاون مع أرامكو.
ونوهت الباحثة في مؤسسة تشاتام هاوس إلى السياسات النفطية للسلطات السعودية لأجل السيطرة على الأسواق مشيرةً إلى احتمال التغيير في استراتيجيات السعودية بهذا الشأن في حال مواجهتها مشاكل مالية.
وتابعت قائلة: "انّ العجز في ميزانية السعودية وصلت إلى معدل 100 مليار دولار العام الماضي فيما أجبر الحكومة على استقطاب الرساميل الأجنبية" مؤكّدة على انّ هبوط قيمة الريال السعودي ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية أدّت إلى ضعف الاقتصاد السعودي حيث اضطرت السلطات إلى القيام بالاصلاح الاقتصادي بما فيه خصخصة بعض الشركات الكبرى وقطاع الصحة والتعليم وبعض الصناعات العسكرية.
وأوضحت أستاذة جامعة ريجنت البريطانية انّ بيع أسهم شركة آرامكو ضمن برنامج الخصخصة يُعتبر محاولة لاكتساب النقود لأجل تعويض الأضرار الناتجة عن انخفاض أسعار النفط مؤكّدة على أنّ استمرار الرياض في سياساتها الحالية بشأن النفط يمكن أن يؤدّي في نهاية الأمر إلى تهميشها في الأسواق ورفع مستوى بيع نفط البلدان الأخرى مثل ايران /انتهى/.