واضافت الصحيفة أن المملكة تسحب من الاحتياطي النقدي الأجنبي ملياري دولار أسبوعياً لتغطية نفقاتها منذ شهر أيلول/سبتمبر 2014 وحتى حزيران/يونيو 2015 وهو ما أدى لاعلان مؤسسة النقد المركزية السعودية انخفاض قيمة الاحتياطي النقدي من 746 مليار دولار إلى 672 مليار دولار خلال أقل من 9 أشهر.
وتابعت إن المملكة التى تقود منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك"، بحكم الواقع وأكبر مصدر للنفط في العالم، عرف عنها استخدام بعض عائدات النفط لتجنب المخاطر الاجتماعية حيث أنّها قامت بزيادة الرواتب للموظفين السعوديين مع اندلاع أحداث العام 2011.
واوضحت الصحيفة أن عددا من الخبراء يعتقدون أن المملكة هي التى تسببت في خسائرها هذه بسبب رفضها مسبقاً خفض مستوى الانتاج العالمي للنفط في منظمة "أوبك" وهو ما أدى لانخفاض سعر البرميل من 104 دولار إلى 50 دولار فقط.
ونقلت عن الخبراء أن المملكة كانت تحاول خفض الأسعار العالمية للنفط للضغط على المنافسين ومحاولة إنهاك روسيا، وهو ما أثر على العالم بأسره من الصين إلى فنزويلا وحتى روسيا التى تخسر 2 مليار دولار لكل انخفاض مقدارة دولار واحد في سعر برميل النفط./انتهى/
تعليقك