تاريخ النشر: ١٢ فبراير ٢٠١٧ - ٠٠:٤٥

صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني خلال استقباله رئيس وزراء السويد "كيل ستيفان لوفن" والوفد المرافق له لطهران إن حل الازمات في المنطقة غير عسكري معتبرا إن تعالي بعض الدول الاقليمية عن الديمقراطية وعدم إيلائها الاهتمام المناسب يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استقبل رئيس وزراء السويد "كيل ستيفان لوفن" والوفد المرافق له مستعرضا بشكل موجز أهمية السلطة التشريعية في ايران ودور الشعب الايراني في انتخاب جميع المجالس في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وما ينصه القانون الايراني من احترام لحق اختيار الشعب لممثليه. 

واعتبر لاريجاني إن الدول اليوم في العالم المعاصر لا يمكن أن تقف في وجه الديمقراطية وتقمعها لأنها ستعود وتنتشر لكن بظواهر تمردية. 

واشار لاريجاني الى الازمات الاقليمية في سوريا واليمن، معتبرا إن أحد اسباب زعزعة الامن في المنطقة هو استخدام بعض الدول للهجمات  العسكرية كنمهج لحل مشكلاتها، مشددا على إن الحل السياسي وارساء الديمقراطية وتشكيل حكومة وحدة وطنية هو الحل الوحيد لحل النزاعات.

واسثنى لاريجاني الارهاب من الحل السياسي مشيرا الى المشاكل الاخرى  التي تواجهها المنطقة كالمخدرات، مشيرا الى ما تقدمه ايران في هذا المجال. 

واعرب رئيس مجلس الشورى عن أمله بتوطيد العلاقات السويدية - الايرانية. 

من جانبه اشار رئيس وزراء السويد "ستيفان لوفن" في هذا اللقاء الى العلاقات الودية بين طهران واستكهولم ،  موضحا ان نحو مائة الف ايراني يعيشون في السويد ويؤدون اعمالا مفيدة.

ودعا لوفن الى تطوير العلاقات مع ايران على مختلف الاصعدة مثل المواصلات والطاقة والمناجم والتقنيات الحديثة للمعلومات، مشيرا الى ان رئيس البرلمان السويدي يرغب بتنمية العلاقات البرلمانية مع مجلس الشورى الاسلامي.

واكد رئيس وزراء السويد على  أهمية التصدي للارهابيين لاعادة الامن والاستقرار للمنطقة معتبرا اياهم خطرا جادا على دول الشرق الاوسط والدول الاوروبية كذلك.

وأشار ستيفان لوفن إلى إن ان اساس نشوء وانتشار الزمر الارهابية مثل داعش هو المشكلات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة وانعدام الهوية، مؤكدا على ضرورة اتخاذ التدابير لمكافحة المخدرات.

وشدد رئيس الوزراء السويدي على ان الديمقراطية تعتبر احد الركائز الاساسية لتحقيق التنمية وتقوية الحكومات ، معربا عن أمله بتسوية الازمة في سوريا واليمن عن طريق اعتماد الحل الديمقراطي.

وأعرب لوفن عن تقديره لايران معتبرا اياها دولة مهمة ومؤثرة لتسوية الازمات الاقليمية، داعيا الى اجراء مزيد من المحادثات حول حقوق الانسان وتوسيع التعاون الاقتصادي. /انتهى/.