وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف صرح اليوم في مراسم انطلاق البوابة الالكترونية الجديدة لوزارة الخارجية الايرانية وإزاحة الستار عن كتاب "إضاءة على العلاقات الدولية مابعد العالم الغربي" إن الدبلوماسية إحدى الضرورات والمتطلبات الاساسية في المجال السياسي إلا إنها تشكل إحدى الصعوبات الجديدة التي تعود لتظهر بين الفينة والأخرى.
وأوضح وزير الخارجية الايراني إن أحد التحديات في المجال الدبلوماسية العامة هو كسر احتكار الإعلام لصالح عمالقة الوسائل الاعلامية السابقة و عدم وقوف أحد في وجه إي صوت.
وصرح ظريف إن الغرب كان يسعى في السابق إلى إيصال رسالة الثورة الاسلامية لكنه اليوم يمتلك الفرصة السانحة لذلك، مؤكداً إن العمل الناجح يمكن ايران من تقديم نفسها إلى المخاطب بشكل واضح وبدون مشاكل.
ونوه وزير الخارجية الايراني إن الجمهورية الاسلامية عملت منذ انتصار الثورة الاسلامية على ايصال رسالتها للعالم واعتبرت هذه المسألة إحدى الأبعاد المهمة لقوتها وقدرتها، موضحاً إن ايران ماضية في سياستها المستقلة "لا شرقية، لا غربية، جمهورية اسلامية".
واعتبر ظريف إن مشاركة الشعب الايراني بالانتخابات يعكس سيادة الشعب الدينية التي تتبلور في بعدين الأول هو وضع الخلافات جانباً بعيداً عن التصويت، والبعد الثاني هو حق الشعب باختيار الحاكم، مضيفاً إن مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات عام 2013 هي ما من جعلت الغرب يجلس على طاولة الحوار. /انتهى/.