أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد "علي الخامنئي" في كلمة له مناسبة العام الايراني الجديد (1397 هجري شمسي) أن ايران تتمتع اليوم بحرية الفكر والتعبير والانتخاب، ولا يوجد إي دولة مستقلة كاستقلال الشعب الايراني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ألقى اليوم كلمته بمناسبة العام الايراني الجديد (1397 هجري شمسي) الذي اطلق عليه اسم "عام دعم السلع الإيرانية".بحضور حشد كبير من اهالي وزائري مرقد الامام الرضا (ع) في مشهد

بدأ قائد الثورة كلمته بشكر الله سبحانه وتعالى لتوفيقه بالاجتماع بهذا الحشد الكبير من محبي وزوار مرقد الامام الرضا (ع) في بداية العام الجديد مضيفاً أود أن أقدم تحياتي المخلصة إلى كل الحاضرين الذين تجمعوا من جميع أنحاء البلاد هنا.

كما هنأ الشعب الإيراني بمناسبة بدء العام الجديد وقدم تعازيه بشهادة الامام الهادي عليه السلام الذي تصادف شهادته بحلول عيد النيروز، معرباً عن امنياته ان يمن الله بالخير والبركة على البلاد والشعب الإيراني.

وأضاف قائد الثورة أولاً، لان في سنة  1397 تصبح الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية لذا دعونا ننظر إلى انجازات الثورة خلال الأربعين عام من انتصارها ، سواء من خلال مبادئها الأساسية أو تطبيق هذه المبادئ.

وأشار قائد الثورة إلى الانجازات التي حققتها الثورة خلال الاربعين العام من اعتزاز وفخر قُدم للامة الايرانية في المنطقة ورفرفة العلم الايراني عالياً، متابعاً انظروا خلال هذه السنوات الاربعين من الشعارات التي رفعت في مجالات عدة كالصناعة وغيرها والية عمل المسؤولين، حيث اجل التحدث بهذا الموضوع بشكل مفصل في اجتماع اخرى في شهر رمضان المبارك.

ونوه قائد الثورة إلى الامكانيات والقدرات التي تتحلى بها البلاد والتي ينبغي الاستفادة منها من اجل ازدهار وتطوير البلاد، مؤكداً على ان في حال تم الاستفادة من هذه القدرات والامكانيات بالوجوه المطلوب من شأنها السير في البلاد نحو العلو والتطور، كما اشار الى بحث ودراسة الموانع التي تقف عائق في وجه هذه الامكانيات.

وأشار إلى شعار السنة  وبعض قضايا المنطقة قائلاً: تقريبا منذ200 سنة قبل انتصار الثورة ،كانت تسيطر على البلاد القوى المهيمنة والظالمة حيث اتفقت في فترة من الزمن بريطانيا وروسية على تقاسم البلاد فيما بينهما لذلك كانت مطالب الشعب الإيراني الاستقلال لا غيره.

وأضاف، لايوجد بلد في العالم يتمتع بالاستقلال كالشعب الايراني، ان جميع شعوب العالم لديها بشكل من الاشكال نوع من الاحتياط والاحتراس امام القوى الكبرى، تم توفير الحرية في ايران، يوجد في ايران اليوم حرية التفكير والتعبير والاختيار ولايخضع اي شخص للضغوط بسبب ان تفكيره يتعارض مع تفكير الحكومة، ان ذلك الشعب الذي لايتأثر بأي من الشعوب هو الشعب الايراني.

ونوه قائد الثورة الاسلامية الى ان الحرية في جميع انحاء العالم لديها أطر محددة، قائلا، ان اطار الحرية في ايران هو الدستور وقوانين البلاد التي انبثقت عن الشريعة الاسلامية.

واشار سماحته الى مفهوم الديمقراطية، قائلا، ان الانتخابات في ايران واحدة من بين اكثر الانتخابات المنقطعة النظير في العالم، ان الشعب الايراني لايشعر بالخجل امام الاخرين؛ وهذا بمعنى  أننا نستطيع.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى اقامة الدين وتطبيق الشريعة في البلاد، قائلا، تم تنفيذ هذا الامر بفض وجود مجلس صيانة الدستور وان الاداء والعمل خلال 40 عاماً فيما يخص الشعارات الرئيسية للثورة الاسلامية هو أداء وعمل مقبول وجيد.

واشار سماحته الى ان الاداء فيما يخص الامن والاستقرار والبنى التحتية العلمية والبنى التحتية للبلاد كان اداء جيداً، قائلا، اذا تمكنا الاستفادة من جميع طاقات البلاد من خلال التخطيط الصحيح سيزداد تقدم البلاد.

ولفت سماحته الى المصادر الطبيعية القيمة في الموجودة البلاد، قائلا، ان العدو يريد الهيمنة على البلاد بأي ثمن بسبب وجود تلك المصادر، فاذا تم الاستفادة من هذه الامكانيات سيصبح الاقتصاد الايراني من بين الاقتصادات الـ12 الاولى في العالم. /انتهى/.