أكدت البرلمانية العراقية فردوس العوادي علی أن تقسيم العراق كان هدفا مؤكدا للأمريكان ومن يدور في فلكهم كآل سعود لصالح إسرائيل وقد اصطدم هذا الهدف الخبيث بقوة المقاومة.

وكالة مهر للأنباء- فاطمة صالحي: قصفت مقاتلات التحالف الدولي بقيادة امريكا مؤخرا مواقع الحشد الشعبي في الحدود العراقية-السورية حيث أسفرت الضربة عن استشهاد 22 شخصا وإصابة 12 آخرين من أفراد الحشد.

وأعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية، أنها لن تظل صامتة حيال الضربة الجوية. وقال القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس (جمال جعفر): «نقول للأمريكان.. كحشد وبكل تشكيلاتنا نحن تابعون للحكومة العراقية وتابعون للقائد العام للقوات المسلحة، ولكن لن نسكت على ضربنا».

وفي هذا السياق اجرت وكالة مهر للأنباء حوارا مع النائب عن ائتلاف دولة القانون في العراق فردوس العوادي قالت فيه ردا علی سؤال في شأن قصف مواقع الحشد الشعبي فی حدود العراق وسوریا من جانب مقاتلات التحالف الدولي بقيادة أمريكا، أن كل متابع للشان العراقي وللاهداف الأمريكية يعلم أن تقسيم العراق كان هدفا مؤكدا للأمريكان ومن يدور في فلكهم كآل سعود وامثالهم وكانت عصابة داعش التكفيرية احدى الخطط لخلق الفوضى ومن ثم التقسيم لصالح إسرائيل وقد اصطدم هذا الهدف الخبيث بقوة المقاومة التي تتمثل بالحشد الشعبي ولهذا السبب قصفت امريكا الحشد عدة مرات بغية اضعافه.

وفي شأن الأهداف التي یتبعها التحالف الأمريكي من ضرب مواقع المقاومة صرحت البرلمانية العراقية بأن أمريكا تحاول السيطرة على الحدود السورية العراقية لايجاد قواعد لداعش محمية أمريكيا تحركها لضرب العراق وسوريا حسب المخططات الامريكية ، والمقاومة العراقية والسورية تحول دون ذلك ، وبالاضافة الى ذلك الى ذلك تحاول أمريكا أن تقطع طرق التواصل بين حركات المقاومة في سوريا والعراق ولبنان وإيران لاضعافها.

وفي معرض رده علی سؤال حول مطلب عدد من نواب البرلمان العراقي بشأن طرد التحالف الأمريكي من العراق وكيفية تعاطي السلطات العراقية معه شددت علی أنه "نعم قد طالب الأحرار من ممثلي الشعب العراقي في البرلمان بانهاء الوجود الأمريكي في العراق وأنا كانت لي عدة مطالبات بذلك ولكن الحكومة العراقية أضعف من أن تستجيب إلى ذلك علاوة على العلاقة الوثيقة بين رئيس مجلس الوزراء العراقي وبين الحكومة الأمريكية.  ولو كانت تمتلك الحكومة القوة والقناعة لانهاء الوجود الأمريكي لفعلت ولطلبت منهم إنهاء مهمتهم بالعراق وتطلب منهم المغادرة فإن رفضوا فهم محتلون يجب التعامل معهم كمحتل.

وفي شأن انجازات التحالف الدولي في العراق ضد إرهابي داعش أكدت علي أن التحالف الدولي لم يحقق شيئا وإنه كان في مواضع عدة عائق لتقدم القوات العراقية وداعم ومقوي وحامي للوجود الداعشي في العراق وهناك وثائق تؤكد انزاله المساعدات لداعش في حال محاصرتها من قبل القوات العراقية في حين يهاجم التحالف القوات العراقية والحشد لاضعافه في مواجهة داعش بالإضافة خدمات المعلومات الامنية والتجسسية التي كانت تقدم لداعش./انتهى/