وقالت المديرية في بيان لها ، إن "كافة قطعات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية أعلنت حالة التأهب عقب التطورات الاخيرة التي شهدتها المنطقة وسقوط مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بيد داعش".
وأضاف البيان، أنه "تم تعزيز قطعاتنا المتواجدة هناك تحسبا لأي طارئ ومواجهة اي تحرك للعدو الداعشي خصوصا انه يستغل سوء الاحوال الجوية للتسلل او مهاجمة القطعات"، مؤكدا أن "الوضع حاليا تحت السيطرة وان قوات الحشد الشعبي في محور غرب الأنبار تؤدي مهامها على أكمل وجه".
وفي ذات السياق، دعا النائب عن محافظة الانبار محمد الكربولي، الاثنين 29 تشرين الاول 2018، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لتحرك سريع وحازم ينهي خطر داعش على حدود العراق الغربية.
وقال الكربولي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ان " التراخي في التصدي لتهديد داعش على حدود العراق الغربية، يجعل مدننا المدمرة واهلنا في مرمى النزوح مرة اخرى".
وأكد ان " القائد العام للقوات المسلحة ( عادل عبد المهدي ) امام اختبار التعامل بحزم لدرء هذا الخطر عن العراق".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الاحد، 28/ 10/ 2018، قد شدد خلال زيارته مقر العمليات المشتركة،على ضرورة تأمين الحدود العراقية مع سوريا.
وذكر المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان ، ان "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي زار مقر قيادة العمليات المشتركة".
واضاف انه "عقد خلال زيارته اجتماعا بالقيادات الامنية والعسكرية، استمع من خلاله الى عرض مفصّل عن الخطط الامنية لزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام، اضافة الى الاوضاع الامنية وتأمين الحدود العراقية السورية".
وشدد على "اهمية استمرار الجهود والحيطة والحذر والاستمرار بتتبع الخلايا الارهابية وتأمين الحدود باعتبار ان ساحة الارهاب مع سوريا مشتركة بالنسبة للعدو وعلينا تأمين حدودنا بشكل كامل".
تعليقك