أكد ان النائب الاول للرئيس الايراني "اسحاق جهانغيري" أن ايران ستقف الى جانب سوريا حكومة وشعبا، في فترة اعادة الاعمار وسوف تستمر بتقديم الدعم لسوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان النائب الاول للرئيس الايراني "اسحاق جهانغيري" التقى اليوم بسفير الجمهورية العربية السورية في طهران "عدنان محمود" حيث قدم تهانيه لإنتصار الحكومة والشعب السوري في الحرب مع الارهاب، كما اعرب عن أمله لأن تشهد سوريا المزيد من النجاحات والازدهار في الايام القادمة.

وأشار جهانغيري الى حضور القطاع الخاص الايراني في سوريا قبل الحرب، قائلا: لا شك أن هذا القطاع سوف يبقى الى جانب سوريا حكومة وشعبا لإعادة الاعمار فيها.

وأشار جهانغيري الى زيارة سيجريها قريبا الى سوريا، قائلا: هذه الزيارة سوف تجرى في حين أن العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق تمر بمرحلة جيدة للغاية، ومن شأن هذه الزيارة أن تأثر ايجابيا وبناء تجاه تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

وابلغ السفير السوري سلام رئيس الجمهورية السورية والرئيس الوزراء السوري الى روحاني ومساعده الاول جهانغيري، قائلا: أن الارادة السورية قائمة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا والمضي نحو التقارب الاقتصادي بين البلدين.

وصرح عدنان محمود بدوره: أن الانتصارات التي حققتها الحكومة والشعب السوري في حربها ضد الارهاب، تعد انجازا مشتركا بين البلدين (ايران وسوريا)، حيث أدى الى طرد الارهاب من المنطقة، كما أعرب أن تقدير دمشق للدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلاميه لها، في إطار احلال الامن والاستقرار بسوريا.

وقال محمود أن دمشق ترحب بمشاركة القطاعين الخاص والحكومي في ايران، في عملية إعادة اعمار سوريا، كما أبدى عن رغبة دمشق للتعاون مع طهران بالمجال الاقتصادي أكثر فأكثر، بعد الانتهاء من اعادة اعمار سوريا.

وعبر السفير السوري عن ارتياحه للزيارة التي سيجريها جهانغيري لدمشق قريبا، قائلا: أن دمشق تعقد أملا على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع طهران، وذلك من خلال عقد اتفاقيات استراتيجية للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأضاف: هذه الاتفاقيات الاستراتيجية للتعاون الاقصادي  تعقد لأول مرة بين سوريا وبلد آخر (ايران)، وتعكس العزم والارادة للبلدين بالمضي في مسار التقارب الاقتصادي ومواجهة أي نوع من العقوبات.

ولفت محمود الى التمهيدات التي حصلت لعقد مذكرات تفاهم للتعاون بين طهران وبغداد على مختلف الاصعدة، معتبرا أن ذلك سيمهد الطريق لتعزيز العلاقات بين البلدين./انتهى/.

سمات