وهنأ الرئيس السوري خلال استقباله اليوم الثلاثاء النائب الاول للرئيس الايراني "اسحاق جهانغيري" والوفد المرافق له، حلول الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية ، واصفا العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق بانها تزداد صلابة يوما بعد يوم، وان البلدين وقفا جنبا الى جنب في الايام الصعبة.
واشار بشار الاسد الى المقاومة التي ابدتها سوريا حكومة وشعبا في مواجهة الارهابيين، واكد على استمرار هذا النهج حتى اجتثاث الارهاب في سوريا، وقال: بعد تحرير جميع الاراضي السورية، فان اعادة اعمار البلاد تعتبر اهم اولوية للحكومة السورية، داعيا الشركات الايرانية في القطاعين العام والخاص الى مزيد من المشاركة والتعاون في عملية اعادة اعمار سوريا.
وعبر الرئيس السوري عن امتنانه لقائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايرانيين لدعمهم سوريا في محاربة الارهاب والتدخلات الاجنبية.
وتناول اللقاء نتائج اجتماعات اللجنة العليا السورية-الإيرانية المشتركة والتي أثمرت عن توقيع 11 اتفاقية من ضمنها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد حيث أعرب الرئيس الأسد وجهانغيري عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه وأكدا ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاتفاقيات وتفعيلها في أسرع وقت ممكن.
وأكد الرئيس الأسد أن هذه الاتفاقيات ومشاريع التعاون التي تم التوصل إليها تحمل بعدا استراتيجيا وتشكل أساسا اقتصاديا متينا من شأنه أن يسهم في تعزيز صمود سورية وإيران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما بعض الدول الغربية مشددا على أهمية تكثيف الجهود المشتركة في هذه المرحلة لتفويت الفرصة على هذه الدول التي تستمر بمحاولة إضعاف البلدين والسيطرة على قرارهما المستقل وكسر إرادة شعبيهما بعد أن فشلت بتحقيق ذلك عبر دعمها للإرهاب./انتهى/
تعليقك