تاريخ النشر: ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ١٤:٢٥

ناقشت مقالات الصحف الايرانية الصادرة اليوم الأحد 13 سبتمبر/ أيلول 2020، وقوف السعودية تحت وطأة الضغوط الامريكية وراء دفع حليفاتها الصغيرات كالبحرين والامارات في اتجاه التطبيع لامتصاص النقمة وردود الفعل لتعبيد الطريق امام اعتراف الرياض نفسها بالكيان الصهيوني".

وكالة مهر للأنباء

أهم ما جاء من آراء وتعليقات ومقالات في الصحف الايرانية صباح اليوم الأحد، بما في ذلك: 

ايران ..

صحيفة ايران كتبت في مقالها ( التطبيع مع " اسرائيل " هدية لترامب ونتنياهو )..

نظام ال خليفة التحق رسميا بمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني رغم رفض الشعب البحريني لهذا المسار الخياني .وفي الواقع تقف السعودية وتحت وطأة الضغوط الامريكية وراء دفع حليفاتها الصغيرات كالبحرين والامارات في هذا الاتجاه لامتصاص النقمة وردود الفعل لتعبيد الطريق امام اعتراف الرياض نفسها بالكيان الصهيوني.

( ان الهدف من وراء كل هذا المخطط الخياني, تعزيز موقف ترامب في الانتخابات وضمان بقاء نتنياهو في السلطة)، فالنظام السعودي يراهن على بقاء ترامب ونتنياهو لضمان بقاءه هو وحلفاءه وذلك على حساب القضية الفلسطينية والامة الاسلامية.

خراسان..

حمل مقال نشرته صحيفة خراسان عنوانا يتساءل ( هل ان قطر ستكون ورقة رابحة اخرى ؟) كتبت الصحيفة فيه ..

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بامريكا يتحرك ترامب في عدة مسارات على صعيىد السياسة الخارجية املا في تحقيق انجازات ما تدعم موقفه الضعيف , فبعد اعتراف الامارات والبحرين بالكيان الصهيوني تحت اشراف ترامب وبعد بدء حركة طالبان الافغانية لمفاوضات مع كابول وهي تطورات تخدم موقفه ..

(قد يعمد ترامب للضغط على السعودية والامارات ومصر لدفعها للتصالح مع قطر واستخدام الامر كورقة رابحة اخرى)، وليس من المستبعد ان تبدي الرياض وحليفاتها مرونة لتحقيق اهداف ترامب هذه خاصة في ظل قلقها من احتمال فوز بايدن وتغير الكثير من المعادلات , ولكن هل ستضع مصالحة كهذه نهاية للازمة الخليجية حقا ان ستبقيها نارا تحت الرماد في حالة فوز ترامب.

آرمان ملي ..

- في افتتاحيتها التي تحمل عنوان (السهم الاخير في جعبة ترامب ) كتبت صحيفة آرمان ملي ..

ترامب يراهن على تحقيق انجازات ما على صعيد السياسة الخارجية في الزمن القصير المتبقي قبيل الانتخابات مع انخفاض شعبيته وتقلص فرص فوزه بسبب كورونا والمظاهرات واجواء النقمة الداخلية (( ان امريكا تقف وراء حث نظم خليجية لاخراج علاقاتها الخفية مع الكيان الصهيوني من السر للعلن لتعزيز موقفه ) وبالطبع لتعزيز موقف نتنياهو الداخلي المهزوز ايضا .

الى جانب ذلك كثفت ادارة ترامب من تحركاتها لدفع الامور باتجاه بدء مفاوضات بين طالبان وكابول لاستخدم الامر دعائيا في الانتخابات الامريكية ايضا . والسؤال هنا هل ستزيد كل هذه الاوراق من فرص فوز ترامب حقاام انها هامشية بالنسبة للناخب الامريكي؟

قدس ..

- صحيفة قدس كتبت في مقالها ( البحرين وتطبيع العلاقات مع الصهاينة)..

( اعلان الامارات والبحرين عن اقامة علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني ,اعلان عن اخراج علاقاتهما الخفية معه للعلن )، بتوجيه من امريكا وفي توقيت مدروس يضمن لترامب الحصول على ورقة انتخابية يراهن عليها لكسب دعم اكبر من اللوبي الصهيوني . وبالطبع هذه الاعترافات الخيانية تاتي بعد تخطيط امريكي صهيوني طويل في اطار سيناريو للترويع من ايران الاسلام لصالح دفع بعض النظم العربية في احضان الكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية ومقدسات الامة الاسلامية, وبطبيعة الحال الانخداع بمثل هذا السيناريو المبني على الاكاذيب لا يبرأ مثل هذه النظم التي مدت جسور ارتباط خفية مع الكيان منذ سنوات .

سياست روز ..

سلطت صحيفة سياست روز الضوء على ( عودة السترات الصفراء للشوارع ) في مقال لها يحمل عنوانا بهذا المعنى جاء فيه..

رهان قصر الاليزيه على جولات ماكرون للمنطقة وضجة نشر مجلة شارلي آبدو لرسوم مسيئة للمقدسات مرة اخرىو للتعتيم على الازمة الاقتصادية, إنهار مع عودة انصار حركة السترات اصفراء للشوارع (ان المظاهرات التي تشهدها العاصمة باريس مؤخرا رغم خطر كورونا تنديدا بالاوضاع المعيشية, تعكس تفاقم الاستياء العام).

في فرنسا ازاء سياسات ماكرون الاقتصادية والاجتماعية والى حد رفع المتظاهرين لا لشعارات ضد ماكرون فحسب بل ضد النظام الرأسمالي برمته ايضا في فرنسا .

رسالت ..

- في مقالها ( البحرين تكمل الحلقة الخيانية الثانية لفلسطين ) كتبت صحيفة رسالت .. (كما كان متوقعا , سارع النظام البحريني لركوب قطار التطبيع الخياني ولم يكد يمر شهر على الاتفاق الاماراتي الصهيوني).

ان ملك البحرين سحق بذلك كل المبادئ والقيم التي ترتبط بالحق الفلسطيني وبالمقدسات الاسلامية على مذبح خدمة ترامب ونتنياهو ورغم رفض الشعب البحريني المسلم لهذا المسار الخياني . ان ملك البحرين اكمل بذلك ثاني حلقة من مسلسل التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني والذي بدأته الامارات./انتهى/