٢٠‏/٠٩‏/٢٠٢٠، ٣:٣٨ م

أهم مقالات الصحف الايرانية اليوم الأحد

أهم مقالات الصحف الايرانية اليوم الأحد

ناقشت مقالات الصحف الايرانية الصادرة اليوم الأربعاء 16 سبتمبر/ أيلول 2020، كل اتفاقيات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني على مدى العقود الاربعة المنصرمة، وكشفت أنها "لم تؤد سوى الى توسع الكيان الغاصب والى التفريط بشكل اكبر بحقوق الشعب الفلسطيني".

وكالة مهر للأنباء

أهم ما جاء من آراء وتعليقات ومقالات في الصحف الايرانية صباح اليوم الأحد، بما في ذلك: 

جام جم ..

صحيفة جام جم كتبت في افتتاحيتها ( مصير التطبيع مع الصهاينة)..

يكفي ان يلقي المرء نظرة على ما تمخضت عنه كل اتفاقيات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني على مدى العقود الاربعة المنصرمة لتتضح له حقيقة انها لم تؤد سوى الى توسع الكيان الغاصب والى التفريط بشكل اكبر بحقوق الشعب الفلسطيني.. ( ان كل اتفاقيات التطبيع من كامب ديفيد ومرورا بمدريد والى اوسلو لم تعد شبرا واحدا من التراب الفلسطيني ).

ومن هنا يمكن القول ومن دون اية مبالغة بأن كل ما يطرح اليوم من ذرائع لتبرير الاتفاقيات التي ابرمتها الامارات والبحرين مع الكيان الغاصب مجرد تغطية لطبيعتها الخيانية ولكونها تفريط للحق الفلسطيني وتكريس للوجود الصهيوني . وبالطبع لن تقف شعوب المنطقة مكتوفة الايدي ازاء هذه الخيانات الصارخة.

اطلاعات ..

صحيفة اطلاعات نشرت مقالا يحمل عنوان ( الغموض يلف مستقبل الشرق الاوسط ) تحدثت فيه عن التبعات الخطيرة الناجمة عن سياسات ترامب العدوانية في المنطقة وانحيازه العلني الكامل والمطلق للكيان الصهيوني , قائلة.. ( في ظل اجواء التصعيد الامريكي ضد جبهة المقاومة ودعمه المطلق للكيان الصهيوني من الصعب التكهن بمستقبل الاحداث بالمنطقة ).

ولكن كل المؤشرات تدل في الواقع على ان بقاء ترامب لدورة رئاسية ثانية وكذلك بقاء نتنياهو في السلطة سيدفعان بمنطقة الشرق الاوسط برمتها في متاهات بالغة الخطورة , متاهات من شأنها تعريض بلدانها وشعوبها والامن والسلام في العالم ايضا لاخطار محدقة .

خراسان ..

حمل مقال نشرته صحيفة خراسان عنوان يقول ( ترامب والتنصل من وعوده ) كتبت فيه ..

( الرئيس الامريكي وعد مرارا بسحب القوات الامريكية من الاراضي السورية مبررا بقاءها حاليا بحماية المناطق النفطية ) وبالطبع هذا العذر هو اقبح من الذنب كما يقول المثل , فسوريا بلد مستقل ذا سيادة ,ولم يسمع احد ان سوريا فوضت امريكا بحماية ابارها النفطية , هذا الى جانب ان ترامب لم يخفي بنفسه اطماع امريكا بالنفط لسوري..

وفي كل الاحوال يدل ارسال امريكا لتعزيزات عسكرية لشمال شرق سوريا ان اهداف واشنطن ابعد حتى من سرقة النفط السوري , اهداف ترتبط بضمان ايجاد موازنات لصالح الكيان الصهيوني ولتصعيد الضغوط على جبهة المقاومة , وترامب تنصل هذه المرة وبصلافة كعادته عن كل ما قاله بشأن الخروج من سوريا .

سياست روز ..

حمل مقال نشرته صحيفة سياست روز عنوانا يتساءل ( ماذا وراء اقامة مثل هذه القواعد؟) تحدثت فيه عن مخطط اماراتي صهيوني لاقامة قاعدة عسكرية مشتركة ضخمة في اليمن , ونقرأ في الصحيفة ( لابد من التساؤل عن هدف الامارات والكيان الصهيوني من وراء التخطيط لايجاد قاعدة عسكرية بجزيرة سقطرى اليمنية).

في الواقع يمكن القول ان اقامة قاعدة اماراتية صهيونية بسقطرى لا يمن ان يتم دون التنسيق مع الحليف السعودي وموافقته وهذا يعني ان المخطط يرتبط بتغيير الجغرافيا السياسية برمتها عبر تقطيع اوصال اليمن وتحویل سقطرى الى قاعدة استراتيجية للتحكم بطرق الملاحة البحرية بالبحر الاحمر ومضيق باب المندب وتكريس الهيمنة الصهيونية ولاستهداف مكونات جبهة المقاومة في المنطقة خاصة في اليمن .

قدس..

صحيفة قدس سلطت الضوء على مخاوف امريكا من تعاظم قدرات روسيا الصاروخية وذلك في مقالها ( هلع ترامب من صاروخ روسي جديد )وترى الصحيفة ..( ملف العلاقات المتأزمة بين امريكا وروسيا سيشهد اضافة تصعيد جديد اسمه صاروخ " زيركان" الروسي الجديد الذي يرعب ترامب ) وهو صاروخ بالستي تفوق سرعته سرعة الصوت عدة مرات .

ترامب اتهم موسكو بسرقة تقنيات هذا الصاروخ من امريكا بعهد ادارة ترامب , وروسيا سخرت من هذا الاتهام مؤكدة ان الغاء امريكا بوش عام 2002 لمعاهدة الحد من نظم الدفاع الجوي وتلويح واشنطن بحرب النجوم دفعها منذ عام 2018 لتطوير قدراتها الصاروخية , وبالطبع كشف ترامب نفسه عبر هذه الاتهامات عن وجود مشاريع تسلح امريكية سرية بالغة الخطورة قد تكون السبب وراء دفع العالم نحو اجواء سباق تسلح بالغة الخطورة .

كيهان ..

صحيفة كيهان كتبت في مقالها ( الرجعية العربية الخاسرة الكبرى برهان القضية الفلسطينية ) .. رهان المطبعين على الاتفاقيات الخيانية الاخيرة مع الكيان الصهيوني سيصطدم بعامل رئيسی تماما تجاهلته هذه الاتفاقيات كما تجاهلته اتفاقيات كامب ديفيد وما بعدها من اتفاقيات خيانية مع هذا الكيان , عامل رفض الفلسطينيين وشعوب المنطقة.. ( ان رفض الشعب الفلسطيني وشعوب الامة الاسلامية للتطبيع سيحمل نظم التطبيع مسؤولية كل الجرائم الصهيونية ).

وسيضع النظم الرجعية السائرة في طريق الخيانة في خانة واحدة مع الكيان الصهيوني في رؤية الشعب الفلسطيني والشعوب العرابية والاسلامية للامور , فهذه النظم ارتضت لنفسها ان تصبح شريكة للكيان الصهيوني وعليها ان تتحمل عواقب وتداعيات مثل هذا القرار

وتخطئ اذا ما تصورت بانها لن تدفع ثمنا باهضا جدا لخيانتها./انتهى/

رمز الخبر 1907774

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha