وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حضور جماهيري وشعبي كبير استعداداً للانتخابات الرئاسية في حمص وسط سورية يضاف للجهود الرسمية في التحضيرات للاستحقاق الدستوري الأبرز.
ترتيبات اللوجستية متسارعة قبل الإنتخابات في حمص التي تشهد أول انتخابات رئاسية على كامل أراضيها بعد تحرير الريف الشمالي من الإرهاب.
وقال رئيس اللجنة القضائية الفرعية بحمص إسماعيل شعبان:" عدد المراكز الإنتخابية 1590 مركز مدني و121 مركز للجيش والقوات المسلحة فيها 171 صندوق منتشرة على كافة مراكز المحافظة السكنية من المدينة الى الريف اضافة لمراكز الوظائف العامة".
التعددية السياسية التي تشهدها سورية منحت الانتخابات بعداً سياسياً واجتماعياً وازناً وتفتح أفاقا جديدة لسورية خلال السنوات القادمة.
وقال الحقوقي السوري هاني عودة:" نحن نعتبر بأن هذه الإنتخابات ستأتي لسوريا الإنفتاح والإزدهار وإعادة الأعمار لسوريا والأيام القادمة ستكون احسن ان شاءالله وبالنتيجة سيولد نتيجة وافق جيدة من ازدهار والاعمار واي دولة عربية تفتح سفارتها في سوريا يعتبر لمصلحة سوريا ".
تحسين الواقع المعاشي وإطلاق عجلة الاقتصاد والصناعة إحدى أهم أولويات الشارع خلال السنوات القادمة بعد التحرير العسكري.
حراك سياسي وإقتصادي وإجتماعي ينتظره السوريون وتعجز الإنتخابات ان تترجم نصر سوريا خلال السنوات الحرب في معاركها.
/انتهى/