وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مكتب الممثلة التجارية الأمريكية في بيان إن "كاترين تاي تحدثت اليوم مع نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، وأعربت عن دعم الولايات المتحدة القوي للاتحاد الأوروبي وليتوانيا في مواجهة الإكراه الاقتصادي من جانب جمهورية الصين الشعبية".
وشكل سماح ليتوانيا لتايوان بفتح مكتب رسمي في العاصمة الليتوانية فيلنوس خطوة دبلوماسية مهمة تحدّت حملة ضغط شنتها بكين.
وفي نوفمبر الماضي، افتتحت تايبيه (عاصمة تايوان) مكتبا تمثيليا في ليتوانيا تحت اسم تايوان، ما أثار غضب الصين.
وترفض الصين أي استخدام لاسم "تايوان" يضفي شرعية دولية على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وتوعدت بالاستيلاء عليها يوما ما بالقوة إذا لزم الأمر.
ردا على ذلك، عمدت بكين إلى الحد من علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع جمهورية ليتوانيا.
وعقب ذلك أضحت الشركات الليتوانية التي تتعامل مع الصين تشكو من عقبات تجارية.
وشددت كاترين تاي، الجمعة، على "أهمية العمل مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لمواجهة السلوك الدبلوماسي والاقتصادي القسري للصين، عبر قنوات مختلفة، بما في ذلك مجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي"، حسب البيان.
وكانت تاي تحدثت الأربعاء هاتفيا مع وزير الخارجية الليتواني، غابريليوس لاندسبيرجيس، وعبرت عن "الدعم القوي والمتواصل" من جانب الولايات المتحدة.
/انتهى/