وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين أميركيين -تحدثوا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتهم- أن طرّادي البحرية الأميركية "تشانسلورزفيل" و"أنتيتام" ينفذان العبور الذي ما زال جاريا، وفق رويترز.
وعادة ما تستغرق هذه العمليات بين 8 و12 ساعة حتى تكتمل وتخضع للمراقبة من كثب من الجيش الصيني.
وفي السنوات الأخيرة بدأت سفن حربية أميركية، وأحيانا سفن من دول حليفة مثل بريطانيا وكندا، تبحر عبر المضيق بشكل دائم، وهو ما يثير غضب بكين.
وبدأت الصين -التي تعدّ تايوان جزءا من أراضيها- تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة بعد زيارة بيلوسي في أوائل أغسطس/آب، وما زالت تلك التدريبات متواصلة.
وقد أثارت زيارة بيلوسي غضب بكين التي عدّتها محاولة أميركية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.
وبعد نحو أسبوع من زيارة بيلوسي، زارت مجموعة من 5 مشرّعين أميركيين آخرين تايوان، وردّ الجيش الصيني بإجراء مزيد من التدريبات بالقرب من الجزيرة.
ووصلت السيناتورة مارشا بلاكبيرن، العضوة في لجنتي التجارة والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إلى تايوان يوم الخميس، في ثالث زيارة أميركية رفيعة المستوى هذا الشهر، في تحد لضغوط بكين لوقف مثل هذه الزيارات.
ويعدّ مضيق تايوان مصدرا دائما للتوتر العسكري منذ فرار حكومة جمهورية الصين المهزومة وقتئذ إلى تايوان في عام 1949، بعد أن خسرت حربا أهلية مع الشيوعيين الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية.
وتقول حكومة تايوان إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط، ومن ثم ليس لها الحق في المطالبة بها، وإن سكانها البالغ عددهم 23 مليونا هم وحدهم الذين يمكنهم تقرير مستقبلهم.
/انتهى/
تعليقك