اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء في افادة صحفية عقب طلب إيران والأرجنتين الانضمام إلى مجموعة بريكس، أن بكين ستعمل مع شركائها في المجموعة لدفع انضمام أعضاء جدد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، قال أنه بعد أن تقدمت إيران والأرجنتين بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس ، ستعمل بكين مع شركاء بريكس لتوسيع الآلية لتشمل المزيد من الشركاء المتشابهين في التفكير في اسرة بريكس.

وفيما سبق ، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه بينما كان أولئك الموجودون في البيت الأبيض في واشنطن يفكرون فيما يمكن حظره أو إغلاقه أو تدميره في العالم، فإن الأرجنتين وإيران تتقدمان بطلب للانضمان إلى دول مجموعة بريكس.

وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي الأسبوعي امس حول مشاركة إيران في اجتماع بريكس بلس ان : "بريكس ليس معاهدة دولية بمعنى خاص ولكن آلية مبادرة بأبعاد مختلفة وتستحوذ هذه المجموعة على حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي للعالم ، و40٪ من سكان العالم وحوالي 27٪ من المنطقة الجغرافية للعالم . وكان عام 2015 ، عندما تم إنشاء بنك بريكس للمال ، خطوة جديدة ضد مجموعة السبع وإنهم يسعون إلى التعاون فيما بين بلدان الجنوب - الجنوب، على الرغم من أن خمسة من أعضاء بريكس هم من اقتصادات مجموعة العشرين".

وأضاف: "أرسل السيد أمير عبداللهان، وزير خارجية إيران، طلب العضوية وبناءً على المشاورات التي جرت دعا الرئيس الصيني، الرئيس الايراني، حجة الإسلام السيد ابراهيم رئيسي، لحضور القمة والقاء كلمة فيها، وكان هذا الاجراء خطوة الى الامام، ونأمل أن نتمكن بمرور الوقت من تحقيق قيمة فائضة، وأن تضيف بريكس قيمة لنا على طول الطريق".

وفي وقت سابق، رحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي في محادثة هاتفية مع حسين أمير عبد اللهيان يوم الخميس المنصرم بحضور حجة الإسلام السيد ابراهيم رئيسي، في قمة مجموعة بريكس، بدوره شكر أمير عبد اللهيان في هذا الاتصال الهاتفي الصين لدعوتها رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية لحضور قمة بريكس، ورحب بمبادرة الصين للتنمية والامن العالمي، وأعرب عن أمله في أن تؤدي رئاسة الصين لمجموعة بريكس إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف.

وتشمل آلية بريكس خمسة اقتصادات ناشئة رئيسية: "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا"، وذلك منذ إنشائها قبل أكثر من عقد من الزمان، وقد حققت الدول الأعضاء نتائج مفيدة في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والسياسة والأمن والابتكارات التكنولوجية، فضلاً عن التبادلات الثقافية والشعبية.

/انتهى/