وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مندوب جنوب افريقيا لدى مجموعة "بريكس" انيل سوكلال، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية من بين الدول التي طلبت رسميا الانضمام الى المجموعة.
ويرى الخبراء المتابعون للشأن الايراني، ان انضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى مجموعة "بريكس" سيساعدها في التخفيف من آثار الحظر الاميركي الجائر، وفي التخلص من قيود الدولار على اقتصادها.
وقال أنيل سوكلال: ان اقتراح توسيع "بريكس" سيكون أحد النقاط الرئيسية للكتلة الاقتصادية هذا العام في ظل رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة.
وأضاف: أكثر من 12 دولة طرقت باب المجموعة.. بتنا في مراحل متقدمة جدا في النظر إلى عضوية مجموعة أخرى من الدول.
الجدير بالذكر ان أعضاء مجموعة "بريكس" أسسوا "بنك التنمية الجديد" ليضاهي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولاحقا انضمت بنغلاديش والإمارات إلى هذا البنك، ومن المتوقع أن تنضم مصر وأوروغواي قريبا.
ومن الدول الأخرى التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام لمجموعة "بريكس"، الأرجنتين والإمارات، والجزائر، ومصر، والبحرين، وإندونيسيا، إلى جانب دولتين من شرق إفريقيا ودولة واحدة من غرب إفريقيا.
وأعلن عن تأسيس "بريكس" عام 2006 من قبل الدول الأربع الأولى "بريك"، خلال قمة وزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين بمدينة نيويورك في سبتمبر 2006 على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.
/انتهى/
تعليقك