٢٧‏/٠٦‏/٢٠٢٢، ١٠:٥٨ ص

المتحدث باسم الخارجية الايرانية؛

أمير عبد اللهيان سيتوجه إلى تركمانستان بعد زيارته لتركيا/ إستئناف المفاوضات النووية هذا الاسبوع

أمير عبد اللهيان سيتوجه إلى تركمانستان بعد زيارته لتركيا/ إستئناف المفاوضات النووية هذا الاسبوع

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان وزير الخارجية الايراني سيتوجه إلى تركمانستان بعد زيارته لتركيا لحضور اجتماع وزراء خارجية دول المطلة على بحر قزوين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي سعيد خطيب زاده اليوم (الاثنين) في مؤتمر صحفي حول زيارة وزير الخارجية الايراني إلى تركيا: "سيتوجه أمير عبد اللهيان بعد زيارته لتركيا إلى تركمانستان لحضور اجتماع لوزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين".

وحول تفاصيل زيارة منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قال خطيب زاده ان السيد بوريل بذل جهدًا جادًا لمواصلة المفاوضات ونحن نقدر الدور التيسيري للاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: اقترح السيد أمير عبد اللهيان أن يأتي "بوريل" إلى إيران وطهران لفحص الإجابات التي قد تكون الولايات المتحدة قد قدمتها في ذلك الوقت.

وقال خطيب زاده: إنه جاء إلى إيران وأجرى محادثات مفصلة ونقل وجهات نظر الجانب الأمريكي .

وأشار: أجرى السيد أمير عبد اللهيان والسيد بوريل محادثات خاصة لمدة ساعة مع النواب وتحدثا عن مختلف جوانب استمرار المحادثات. أستطيع أن أؤكد أن هناك اتفاقًا على المحتوى والشكل في كلتا القضيتين، لكن حقيقة أنه وفقًا للخطة، يجب على الأمريكيين ان يظهروا الواقع سواء ان يتبعون ارث ترامب او غير ذلك.

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي فيما يتعلق بعضوية إيران في منظمة بريكس الدولية: "بريكس لديها حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لذلك في عام 2015 تم إنشاء صندوق نقد بريكس ونسعى لاستمرار التعاون معهم.

تقدمت إيران بطلب للحصول على عضوية في قمة بريكس

وصرح خطيب زاده بأن إيران أرسلت طلب العضوية إلى بريكس، لذلك دعا رئيس الصين رئيس بلدنا للحضور في قمة بريكس، مضيفا نتامل من خلال حضور الرئيس الايراني في القمة نكسب منافع للشعب الايراني.

وبخصوص أنشطة مكتب حماية مصالح إيران في القاهرة قال: "مكتب حماية مصالح إيران في مصر مفتوح وحاليا نشط".

السيد الكاظمي كان يحمل رسالة من السعوديين الى الايرانيين

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في معرض شرحه لإنجازات زيارة رئيس الوزراء العراقي لطهران، إن "زيارة السيد الكاظمي كانت مخططة مسبقا وفي سياق العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، بما في ذلك دور بغداد البناء في العلاقات الإيرانية السعودية".

وأضاف خطيب زاده: "خلال هذه الزيارة تمت مناقشة المشاريع والعلاقات الإستراتيجية بين البلدين عقب زيارة وزير الخارجية العراقي لإيران قبل فترة".

ونوه خطيب زاده ان العراق لعب دوراً فعالاً في المحادثات بين إيران والسعودية، نحن نقدر دور العراق في هذا الصدد. مضيفا انه نقل لنا السيد الكاظمي نقاطا من السعودية، واكد لنا ان الجانب السعودي مستعد لمواصلة المباحثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد، وسيتم الاعلان عن موعد المحادثات قريبا تليها زيارة الوفود الفنية للسفارات.

لا يوجد حوار مباشر بين إيران والولايات المتحدة

وتابع القول المتحدث باسم وزارة الخارجية حول تفاصيل المحادثات غير المباشرة المقبلة بين إيران والولايات المتحدة بتيسير من الاتحاد الأوروبي، انه ستتخذ القرارات النهائية في الساعات القليلة المقبلة .

كما قال خطيب زاده عن كيفية إجراء المفاوضات المستقبلية: "لن يكون هناك حوار مباشر بين إيران والولايات المتحدة وسيكون الحوار غير رسمي".

وردا على سؤال حول إثارة موضوع استبعاد الأطراف الأخرى في المحادثات المقبلة، قال: "لم يتم استبعاد أحد عندما غادرت دول 4+1 فيينا لم يكن هناك قضايا خلافية بيننا وبينهم لان ما زال هناك بعض الاختلافات بين إيران والولايات المتحدة قط.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: بحسب الاتفاق النووي، فإن ميسر الاتفاق النووي هو الاتحاد الأوروبي، مضيفا انه اجرى السيد بوريل مع سفراء الدول الأوروبية الثلاث في ايران محادثات حول الاتفاق النووي وما يحدث الآن هو استمرار لفيينا ومناقشة بعض القضايا المتبقية.

حول السفينة الناقلة للنفط الإيراني في اليونان

قال خطيب زاده : "أصدرت المحكمة اليونانية حكمًا أوليًا بالاتجاه الصحيح وألغت السرقة الأولية وأمرت بإعادة النفط المسروق".

وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: نحث الحكومة اليونانية على تفعيل هذه العملية في أسرع وقت ممكن، ويجب أن تواصل السفينة رحلتها بالنفط المفرج عنه".

كما ذكر خطيب زاده عن الناقلتين اليونانيتين المحتجزتين في إيران: "السفير اليوناني على تواصل معنا والمسار القانوني جاري ونأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق جيد في المستقبل".

ونوه في معرض شرحه لاجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين : "لن يصدر بيان خاص في اجتماع بحر قزوين وسيصدر فقط بيان رئاسي".

واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إنه سيتم خلال زيارة أمير عبد اللهيان لتركيا مناقشة العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وسوريا. وتطرح عدة قضايا على جدول أعمال هذه الرحلة، بما في ذلك التطورات في سوريا والعراق.

/انتهى/

رمز الخبر 1924811

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha