وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حذر مستشار قائد الثورة الاسلامية لشؤون السياسة الخارجية، الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية في ايران "علي اكبر ولايتي"، من نفاذ صبر المسلمين وتيار المقاومة الاسلامية؛ مطالبا اياه بوقف جرائم الابادة الجماعية في قطاع غزة، والكف عن استخدام العنف ضد الشعب الفلسطيني، فورا.
جاء ذلك في كلمة "ولايتي"، امام المشاركين بملتقى "غزة انموذج المقاومة والصحوة"، الذي عقد اليوم الاثنين بالتعاون مع مجمع الصحوة الاسلامية في جامعة "الطوسي" بطهران.
واشار مستشار قائد الثورة، الى الظروف الحرجة التي تسود المنطقة والعالم الاسلامي، واصفا النضال الحماسي والنوعي والستراتيجي الذي تخوضه فصائل القاومة الفلسطنية داخل الاراضي المحتلة اليوم ردا على 7 عقود من الاحتلال، بانها اضافت صفحة ذهبية اخرى الى السجل الحافل بالملاحم المشرفة التي يسطرها الشعب الفلسطيني.
ومضى الى القول : ان "طوفان الاقصى" زلزلت جميع الاسس والعناصر المكونة لبيت العنكبوت الصهيوني الهزيل، ووجهت ضربات قاسمة الى هيكلة هذا الكيان.
ولفت ولايتي الى ان الحرب القائمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، اذ تأتي في اطار الدفاع المشروع دوليا للشعب الفلسطيني امام بطش العدوان الصهيوني، تكشف في الوقت نفسه عن جرائم كيان الفصل العنصري الصهيوني التي تجاوزت جميع القوانين والاعراف الدولية، وشكلت مثالا سافرا على الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وشدد الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية العالمي، على ان التطورات السياسية والامنية والميدانية داخل فلسطين طوال 75 عاما من الاحتلال الصهيوني، تؤكد بان السبيل الوحيد لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بنفسه، يكمن في النضال الحازم والمدمر ضد هذا الكيان المجرم.
واكمل : الوضع الراهن يلزم على المجتمع الدولي ان يعي بان عدم الاعتراف بالمقاومة الاسلامية والاجراءات الرادعة لمواجهة المحتلين، سيؤدي الى مزيد من تعقيد الامور واتساع الازمة لتشمل المنطقة والعالم.
/انتهى/