١٠‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٧:٠٧ م

أبو عبيدة:

تصريحات قادة الاحتلال بالقضاء على المقاومة هي للاستهلاك المحلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء

تصريحات قادة الاحتلال بالقضاء على المقاومة هي للاستهلاك المحلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء

أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنه لن يخرج أحد من الأسرى أو المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلنته الكتائب منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، لافتاً إلى أن تصريحات قادة الاحتلال بالقضاء على المقاومة ما هي إلا للاستهلاك المحلي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن أبو عبيدة، أكد في كلمة مسجلة أن "لا العدو الصهيوني ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل ونزول عند شروط المقاومة والقسام".

وشدد على أن الهدنة المؤقتة "أثبتت مصداقية كتائب القسام بأن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا".

تطورات ميدانية

وفي الميدان قال أبو عبيدة إن كتائب القسام دمرت 180 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال 10 أيام؛ أي منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مطلع ديسمبر/كانون الجاري.

وأضاف أن مقاتلي القسام هاجموا الآليات الإسرائيلية بقذائف "الياسين 105" والتاندوم وعبوات الشواظ، مؤكدا قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق.

ولفت إلى أن الكتائب هاجمت قوات إسرائيلية راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد "وأجهزنا عليها من مسافة صفر"، مبينا أن عناصر حماس "تصدوا لقوات العدو المتمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة".

وقال إن كتائب القسام نفذت عددا كبيرا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام.

وتطرق إلى قصف كتائب القسام مناطق عدة في غلاف غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة.

وفي ضوء هذه التطورات الميدانية، أكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال فشل في محاور القتال وسيفشل كلما استمر عدوانه وكلما تعقدت خيبته.

وأضاف "العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع"، مؤكدا أن "العدو لا يزال يتلقى منا الضربات والقادم أعظم".

وحول ما يكرره قادة إسرائيل بإعلان هدف القضاء على المقاومة، قال أبو عبيدة إن هذه التصريحات "كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء".

وأشار إلى أن "العدو النازي الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على شعبنا والانتقام من المدنيين"، مجددا التأكيد أن ما يحقق العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي فقط.

وختم كلامه بالقول إنه "لا خيار أمامنا إلا القتال لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا".

وهذه الكلمة الأولى لأبو عبيدة منذ كلمته المسجلة في اليوم الـ48 لمعركة "طوفان الأقصى" (2023/11/23)، وذلك قبل ساعات من بدء سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة التي انتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.

المصدر: الجزيرة

/انتهى/

رمز الخبر 1939331

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha