وصفت وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية، فرزانة صادق إيران وتركيا بأنهما لاعبان رئيسيان في منطقة غرب آسيا، مؤكداً على دور البلدين في تسهيل نقل البضائع والطاقة بين الشرق والغرب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أكدت فرزانة صادق، خلال حفل اقيم بمناسب اليوم الوطني لتركيا في العاصمة طهران مساء الثلاثاء بحضور السفير التركي، على الدور الحاسم لكلا البلدين في التجارة الإقليمية وعبور الطاقة، مشيرة إلى موقعهما الاستراتيجي كجسر بين آسيا وأوروبا وأن هذا التعاون يعزز السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة.

وبصفتها رئيسة لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين إيران وتركيا، أضافت الوزيرة أن القواسم المشتركة التاريخية والدينية والثقافية والقرب الجغرافي من بين العوامل التي جعلت الدولتين العظيمتين إيران وتركيا أقرب إلى بعضهما البعض، وعلى مر القرون، تحولت الحدود المشتركة بين البلدين إلى حدود الصداقة والأخوة والسلام والاستقرار.

وأضافت الوزيرة الإيرانية أن تعميق العلاقات بين إيران وتركيا أمر بالغ الأهمية، خاصة في ظل الديناميكيات العالمية والإقليمية المعقدة الحالية، مشيرة إلى أن كلا البلدين من اللاعبين الرئيسيين الذين لعبوا دورًا مؤثرًا تاريخيًا في التطورات الإقليمية.

وأكدت صادق أن تركيا تظل حجر الزاوية في سياسات الجوار الإيرانية، مضيفة أن إيران تسعى إلى تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والأمنية. كما أشارت إلى أن الاجتماعات الأخيرة بين كبار المسؤولين من كلا البلدين تشير إلى علاقة سياسية قوية ومصلحة متبادلة في توسيع التعاون.

وفقًا للوزيرة، تم تحديد عام 2025 عامًا ثقافيًا بين إيران وتركيا من أجل تعزيز الروابط الدبلوماسية والاجتماعية، من خلال مبادرات ثقافية جديدة.

كما أدانت الوزيرة الهجوم الإرهابي الأخير على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية المملوكة للدولة في أنقرة، والذي أسفر عن سقوط ضحايا، وقدمت تعازيها وصلواتها للضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.

كما أعربت صادق عن تضامنها مع ضحايا الإرهاب الحكومي في غزة ولبنان، وانتقدت جرائم الكيان الصهيوني المستمرة في هذه المناطق والدعم العسكري الغربي لمثل هذه العمليات.

وكانت صادق تحضر حفل اليوم الوطني التركي بدعوة من السفير التركي هيكابي كيرلانجيك، حيث قدمت التهاني للحكومة والشعب التركي بمناسبة ذكرى يومها الوطني.

/انتهى/