١٤‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ٩:٤٩ م

وزيرة الطرق الإيرانية تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل مع هولندا

وزيرة الطرق الإيرانية تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل مع هولندا

التقت وزير الطرق والتنمية الحضرية في بلادنا مع وزير النقل وإدارة المياه الهولندي على هامش الاجتماع السنوي للجنة النقل الداخلي التابعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقت فرزانه صادق مع كريس يانسن وزير النقل وإدارة المياه الهولندي على هامش الاجتماع السنوي للجنة النقل الداخلي التابعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة، وخصص هذا اللقاء لبحث سبل توسيع التعاون في مجال النقل بين البلدين.

وفي بداية اللقاء، أعرب وزير النقل وإدارة المياه الهولندي يانسن عن ارتياحه للاجتماع الأول مع وزيرة الطرق وبناء المدن الإيرانية، وأكد أن قدرات النقل واللوجستيات بين إيران وهولندا يمكن أن تتكامل مع بعضها البعض.

وتابعت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية في بلادنا، في اشارة إلى مكانة إيران كطريق عبور استراتيجي لربط سلاسل القيمة العالمية، فضلاً عن أهمية ميناء روتردام باعتباره أكبر ميناء في أوروبا، واكدت على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل وشرح القضايا الرئيسية للتعاون.

كما أكدت على أهمية استكمال اتفاقية النقل البري الدولي بين البلدين والتي بدأت المفاوضات الأولية بشأنها في العام 1979 وأصبحت مسودة الاتفاقية جاهزة للتفاوض وتم تقديم نسخة منها للجانب الهولندي في نهاية اجتماع الطرفين.

واقترحت أيضا عقد أول لجنة مشتركة للنقل البري بين إيران وهولندا في أقرب وقت ممكن.

وفي إشارة إلى الحجم الكبير للصادرات الهولندية وعدم كفاية عدد تصاريح المرور الحالية، دعت وزيرة الطرق وبناء المدن الإيرانية إلى زيادة هذا العدد إلى ما يعادل على الأقل عدد الدول المجاورة.

وأشارت صادق إلى ضرورة تسهيل إصدار التأشيرات للسائقين الإيرانيين من قبل السفارة الهولندية في طهران والقضاء على الاحتكار الأحادي الجانب للسائقين الإيرانيين على سفارات محدودة، واقترحت أن يتم إصدار هذه التأشيرات على أساس عام واحد ومتعدد الدخول، مع إمكانية استخدام خطاب تعريف من الجمعيات التجارية.

وفي جانب آخر من اللقاء، أكدت صادق استعداد إيران لتسهيل عبور الحد الأقصى من الشحنات الهولندية عبر أراضي بلادنا واقترحت تعريف إيران كمركز لوجستي للدول غير الساحلية في المنطقة.

وأضافت: "أكثر من نصف الدول الخمس عشرة المجاورة لإيران هي دول غير ساحلية، وقد وفرت إيران دائما طريقا آمنا ورخيصا للوصول التجاري لهذه الدول". ويمكن تعريف هذه القدرة بأنها مجال للتعاون المشترك.

ورحب وزير الطرق الهولندي بالمقترحات، مؤكدا على أهمية تسريع إبرام اتفاقية النقل البري الدولي، وقال: "سيتم متابعة هذه القضية بعد المراجعات من قبل الخبراء".

ووعد أيضًا بنقل الاعتبارات المتعلقة بتسهيل إصدار التأشيرات للسائقين الإيرانيين إلى وزارته.

وأكد وزير النقل الهولندي على أهمية خفض تكاليف التصدير لبلاده من خلال تجنب الشحن عبر طرف ثالث، واعتبر هذه القضية من المصالح المشتركة للبلدين.

وفي ختام اللقاء أكد الجانبان على ضرورة إزالة المعوقات الإدارية وغير الإدارية أمام تطوير العلاقات في مجال النقل، وتم الاتفاق على عقد لقاءات على مستوى الخبراء لمتابعة الموضوعات التي تم طرحها ووضع الخطط التنفيذية.

كما أعربت صادق عن أملها في أن يؤدي هذا التعاون إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من خلال دعوة وزير النقل الهولندي لزيارة إيران.

ويعد هذا اللقاء، باعتباره أول لقاء أوروبي لمسؤول رفيع المستوى من وزارة الطرق وبناء المدن، خاصة مع الدولة المضيفة للقمة، خطوة مهمة نحو تطوير التعاون في مجال الترانزيت وتعزيز العلاقات في مجال النقل بين إيران وهولندا.

/انتهى/

رمز الخبر 1954367

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha