وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان آية الله السيد ياسين الموسوي امام جمعة بغداد اشار أن محاولات الأعداء في الماضي باءت بالفشل بعد تصدي المرجعية الدينية لها بعد الحرب العالمية الثانية وحدوث ثورة العشرين، وبين أن هناك صراع ثنائي بين الشرق والغرب، موضحا أن ايران وروسيا والصين في جانب وأمريكا وجميع الدول الغربية في الجانب الثاني.
وأكد أن الدور اليوم للإنسان الشرقي حيث ينبغي أن يعي ما يحصل في المنطقة والعالم، مبينا أن الحياد لا يكون مفيدا في هذه الأوضاع فالعدو يتحرك وفق مخططاته ومن لم يستعد للمواجهة فسيكون فريسة لأعداء الأمة.
وأشار إلى أن الحرب التي بدءت في غزة اصرت تنتقل من بلد إلى آخر وهذا التحدي قد يقترب من العراق ولذلك علينا أن نستعد لمواجهته، مؤكدا أن اليوم لايوجد حديث عن التطبيع لأن الأمريكي والإسرائيلي بدؤوا مرحلة جديدة وهي مرحلة تقسيم البلدان العربية وانضمامها إلى الكيان الصهيوني لتأسيس اسرائيل الكبرى.
وتابع أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معروف بأنه أمريكي واسرائيلي إلى النخاع لكن هذا الأمر لا ينفعه وسيأتي الدور إلى مصر في ضم صحراء سيناء إلى الكيان الصهيوني.
وبين أن دور تركيا في المنطقة وتعاونها مع الكيان الصهيوني وأمريكا هو دور تكتيكي وليس ستراتيجي، موضحا أن تركيا تعمل على تحقيق مشروع إعادة الدولة العثمانية وهذا المشروع يتزاحم مع المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يحاول السيطرة على أجزاء من جنوب سوريا وتسليم شرق سوريا إلى الأكراد لتأسيس دولة كردية.
وأكد آية الله السيد ياسين الموسوي على أن المؤامرات بدءت تنكشف وتتضح للجميع، موضحا أن الصحف الصهيونية كتبت مؤخرا أن نتانياهو وبعض وزراءه اجتمعوا واتفقوا على خطة لتقسيم سوريا كما أن الأمريكان بدءوا بنقل المعدات العسكرية والاف الجنود من قاعدة عين الأسد إلى سوريا لدعم قسد في مواجهة تركيا.
وبين أن تركيا تطالب بعدد من المحافظات العراقية على رأسها الموصل وكركوك، قائلا: الحكومة العراقية تشعر بهذه المخاطر ولذلك زار رئيس الوزراء الجمهورية الاسلامية والتقى بالسيد القائد وكان التأكيد من ايران أن أمن العراق من أمن الجمهورية الاسلامية.