أفادت وكالة مهر للأنباء أنه أضاف آية الله السيد ياسين الموسوي أن الحكومة العراقية تتحدث عن التعامل مع النظام الجديد وفق شرطين وهما حفظ الوضع الأمني على الحدود والحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وتابع أن العراق لا يهمه الشخص وشكل النظام الحاكم في سوريا وإنما المهم اليوم هو عدم تعريض أمن العراق إلى الخطر، مؤكدا على الحكام الجدد في سوريا أن لا يكونوا أداة بيد أمريكا أو إسرائيل أو تركيا للتمدد نحو العراق.
وأشار آية الله السيد ياسين الموسوي إلى مؤامرة الشرق الأوسط الجديد، موضحا أن هذه المؤامرة تهدف إلى تقسيم دول المنطقة ومن ضمنها العراق وسوريا ولبنان والأردن وتيكون التقسيم وفق حصص لأمريكا والدول الغربية.
وأكد أن المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني عارض هذا المخطط وطالب بوحدة العراق، مبينا أن هؤلاء بعد فشل مخططاتهم في العراق اتجهوا إلى لبنان ثم سوريا ورأى الجميع كيف سقطت سوريا بيد هذه الجماعات حيث تم حل الجيش من قبلهم. وتابع أن الكيان الصهيوني بعد أن فقدت سوريا امكانية الدفاع عن نفسها قام بتدمير كل قدرات الجيش السوري الجوية والبحرية ودخلت قواته إلى الأراضي السورية واحتلت مناطق واسعة منها ولم يتحرك العالم ساكنا وصمت الجميع تجاه هذه الإعتداءات.
وبين إمام جمعة بغداد أن المؤامرة اليوم اتجهت مرة أخرى إلى العراق فنسمع مطالبات بتحرير أهل السنة في العراق، مؤكدا أن ما يجري في المنطقة هو ليس لصالح السني ولا الشيعي ولا الكردي وإنما هو مشروع أمريكي يخدم مصالحه.
وأكد على أننا جميعنا يجب أن نعي خطورة هذه المخططات ونواجه الخط المنهزم الذي يريد أن يجعلنا ضعفاء، موضحا أن اسرائيل وأمريكا والدول الغربية اجتمعت ضد حزب الله لكنهم فشلوا ولم يتمكنوا من القضاء على حزب الله. وختم آية الله السيد ياسين الموسوي قائلا: نحن أقوياء ولدينا الكثير من القوات العسكرية المدربة من الجيش والحشد الشعبي والقوات الأمنية، مؤكدا أن الحشد الشعبي لا يمكن تفكيكه كما لم يتمكنوا من تفكيك المقاومة في المنطقة على الرغم من الخسائر التي حصلت واستشهاد عدد من قادة المقاومة.
/انتهى/
تعليقك