صرح الحاج حبيب الله بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية خلال حفل إفطار أقامته الجمعية في مشهد المقدسة كنت أطالب أثناء الهجمة المسعورة على لبنان وغزة بوحدة الساحات لأني كنت أعرف تماماً ما سوف تؤول اليه الأمور  اليوم  فإجتمع أهل الباطل علينا وتفردوا بنا الواحد تلو الآخر فتفرقنا عن حقّنا.

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه صرح الحاج حبيب الله بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية خلال حفل إفطار أقامته الجمعية في مشهد المقدسة كنت أطالب أثناء الهجمة المسعورة على لبنان وغزة بوحدة الساحات لأني كنت أعرف تماماً ما سوف تؤول اليه الأمور اليوم فإجتمع أهل الباطل علينا وتفردوا بنا الواحد تلو الآخر فتفرقنا عن حقّنا.

وأوضح الحاج حبيب الله بلوق لقد اتفقت أمريكا وإسرائيل وحلفائهم الصهيوسفياني على أنه بعد حزب الله وسوريا ووقف إطلاق النار في غزة، سيتوجهون أولاً إلى اليمن، ثم العراق حيث (سلاح المقاومة من إيران) وأخيراً إيران (جوهر وأساس محور المقاومة)، ولذلك فإن الدفاع عن #اليمن المظلوم واجب علينا وعلى كل داعمي المقاومة وقضية فلسطين ووجه الحاج رئيس الجمعية تحية الى اليمن قائلاً نحن لسنا مع اليمن بل كلنا يمن تحية طيبة مقاومة لاهلنا الصناديد في يمن الشرف والوفاء والكرامة والرجولة رفعتم وترفعون رأس الامة عاليا في زمن الخنوع العربي لأمريكا الصهاينة.

وأضاف الحاج حبيب الله خلال عدة انشطة أقامتها الجمعية في الكثير من الدول ضمن كلمة وجهت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن الفرج قريب ويحتاج الى الصبر ودعا الى التكاتف والتعاون الإجتماعي والإتفاف حول بعضنا البعض وخصوصاً حول الفقراء والأيتام إنطلاقاً من هذا الشهر الكريم وتأسياً بكريم أهل البيت عليهم السلام ووجه رئيس الجمعية تهنئة الى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والى نائبه السيد القائد الخامنئي المفدى والى جميع المراجع العظام وخصوصاً السيد علي السيستاني والى الأمة الإسلامية المستضعفة ،

وإستكر الحاج الاستفزازات على الحدود السورية الشمالية متسائلاً لماذا الاستفزاز الممنهج الذي أتى مباشرةً بعد مجازر الساحل السوري، وجد الجولاني نفسه على خشبة المسرح، والمشاهدين يشيرون اليه بالأصابع، ما بين مستهجن ومستنكر ومشمئز وساخط .. أخذ يفتش عن الحلول لستر الفضيحة، واعادة ترتيب الاوراق من جديد .

ما الحل؟

الهجوم على لبنان، عبر افتعال مشكلة مع اهالي منطقة بعلبك الهرمل واستفزازهم، ليصل الى ما يلي:

١. حرف الانظار عن احداث الساحل الرهيبة.

٢. الايحاء ان ما حدث في الساحل غير منفصل عن لبنان وجرى بدعم خارجي، وان حزب الله له علاقة بالاحداث.

٣. ارسال رسالة الى الاميركي والاسرائيلي، بأن "عدونا واحد، ويمكنكم الاعتماد علينا ولا تتخلوا عنا".

٤. استقطاب دعم اضافي عربي وإخطارهم بأن الحزب يهدد الحكم السني في سوريا.

٥. اسكات اصوات الاخوة السنة المعتدلين في سوريا، حيث المعركة تتطلب تجييشاً مذهبياً.

٦. دفع الاميركي واذنابه للمطالبة بنشر قوات دولية على الحدود الشرقية والشمالية، وتكون مهامها كالتي في الجنوب، وبالتأكيد ليس حمايتنا، بل التجسس والتآمر واغلاق اي متنفس للمقا.ومة لصالح العدو الاسرائيلي.

٧. تحريك الخلايا النائمة وغير المفعلة في الداخل اللبناني، للضغط على بيئة المقا.ومة، كرمى اجندات اميركية. لافتاً أن المرحلة تتطلب انتباهاً كبيراً، ويجب ان نفتش عن حلول جدية، حتى لا ننساق مع خطط مجرم القاعدة.

وختم الحاج بلوق منوها بالجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها أبناء المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة وإيران الذين يسطرون النصر بالدم و ويدفعون ثمن الولاء أرواحهم وأبصارهم وأولادهم وكل غالي ونفيس فأثبتوا لله اولاً ولنبيه ثانياً والائمة المعصومين بلاغة عشقهم وولههم وذوبانهم في ملكوته فهم جديرين وبقوة.. لنصرة الإمام الأعظم روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء فسلام الله عليهم لانهم هم الأحياء وبهم حيينا فبوركت امة لن تموت هي منهم وهم منها والسلام على من إرتضى.

/انتهى/