أفادت وكالة مهر للأنباء أنه جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم التشييع الرمزي لسماحة سيد العشق الشهيد الاقدس في مدينة مشهد المقدسة الذي دعت اليه جمعية الإمام المنتظر العالمية كما دعت الجمعية أيضاً جميع الشرفاء في العالم لتنظيم مثله ليكون يوم الإنتصار الساحق المدوي في أرجاء المعمورة.
كما نوه الحاج حبيب الله بالمشهد المهيب الذي عم الوجود وشهده القاصي والداني بعد ان جيشت كل القوى الإستكبارية جيوشها وجمعت كل ما أتيت من قوة لطمس معالم التشييع في أرضه ورغم التهديد والوعيد بما في أيديهم وبما ليس لهم فيه وحتى تجرأوا كذباً على الله انه سوف يجمد هذه الجموع ان تحركت قبل ان تصل من شدة برودة الطقس والجليد.. إلى ان لم يعد لهم خيار الا ان يهددوا بالمباشر ويا لغباوتهم التي أسقطت سلاح الجو الذي هو اقوى سلاح عندهم حين واجه المشييعن المدنيين العزل ليتلاشى أمام إرادة أصحاب القلوب الحيدرية الحاضرين الذين عبروا بسخرية عن هذا المشهد.
ورغم كل هذا كانت نتيجة ما فعلوا لتبلور الصورة بوضوح باهر ان جل ما فعلو ليس الا كيد ساحر لينقلب المشهد ولن يفلح الساحر حيث اتى ويبين الله رعبهم حيث ان هذا الحدث الإستثنائي التاريخي أقوى بكثير من اسلحهتم النووية والبيولوجية.. لتكتمل مشهدية هذه اللوحة ان هذا العدو بملء إرادته وبكل إمكانياته ورغماً عن أنفه كان كل ما فعله ضدنا جير لصالحنا فأعلنا السيد حسن نصر الله يوم تشييعه نبأ الإنتصار وجسد هذا اكثر من مليون ونصف في بلد فيه لا يتعدى مليون شيعي ويكون العالم بأسره شاهد على هذا النصر الإلهي وأعرب عن شكره نيابة عن أرواح القادة الشهداء
رفاق الدرب الجهادي وكل الشهداء في هذا الخط تلامذة الإمام الخميني المقدس والإمام المغيّب وصولاً الى شهيدنا الأقدس التي أبت أرواحهم الطاهرة الا أن تخط النصر وتسطره بحبر دماءهم الذكية وختم الحاج بلوق بالدعاء لنصرة المجاهدين بالفرج القريب على يدي الإمام الأعظم روحي لتراب مقدمه الفداء وعلى حفظ الإمام القائد المفدى ليسلم الراية.
/انتهى/
تعليقك