وأفادت وكالة مهر للانباء ان محمد مير علي محمدي بعث رسالة الى صحيفة "بوستون غلوب" ردا على مقالة نشرتها تلك الجريدة قبل ايام تحت عنوان "رسالة الى ايران", قال فيها "في الوقت الذي تتعاون فيه ايران مع مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية الداعية الى مزيد من الشفافية في الموضوع النووي, ورغم الإقرار الأخير لأجهزة الاستخبارات الأمريكية بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني, فان الحكومة ووسائل الاعلام في امريكا تواصل توجيه اتهاماتها من أجل تبرير عملية فرض عقوبات جديدة على ايران".
وأشار المستشار الاعلامي لممثلية ايران في الأمم المتحدة الى حق ايران في انتاج الوقود النووي الذي تكفله لها معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT), قائلا "ان مقالتكم تغض النظر عن الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها الدول الغربية ومنها امريكا للمعاهدات النووية وعن تسويف الوعود الذي تمارسه الدول الغربية بما فيها أمريكا التي تؤلب الأجواء ضد إصرار ايران على حقها في امتلاك التقنية النووية المخصصة للأغراض السلمية البحتة".
وأضاف "ان مواصلة العقوبات غير العادلة ضد ايران, من شأنه أن يوجه إساءة شديدة الى منظمة الأمم المتحدة وشرعيتها, ويعكس رسالة الى العالم مفادها ان سياسة الغطرسة التي تمارسها الادارة الامريكية لن تتغير حتى مع التعاون الايراني التام مع المنظمات الدولية"./انتهى/
تاريخ النشر: ٩ فبراير ٢٠٠٨ - ١٨:٠٤
اعتبر المستشار الاعلامي لممثلية ايران في الأمم المتحدة محمد مير علي محمدي", ان العقوبات الجديدة واللا مبرره ضد ايران بسبب انشطتها النووية المدنية تسيء الى سمعة الأمم المتحدة.