وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضافت: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتقد بأن سوء الفهم الذي نشأ في هذا الصدد يمكن حله من خلال مواصلة التعامل مع أوكرانيا بشأن قضية الطائرات المسيرة المزعومة.
وفي رسالة بعثتها إلى صحيفة "واشنطن بوست"، أكدت البعثة الايرانية الدائمة لدى الامم المتحدة اثر المزاعم الجديدة للصحيفة بشأن إطلاق خط إنتاج طائرات مسيرة ايرانية في روسيا: بعد ادعاء استخدام طائرات مسيرة إيرانية في النزاع في أوكرانيا، طلبت إيران عقد اجتماع خبراء مشترك مع المسؤولين الأوكرانيين للتحقيق في هذه الادعاءات.
وقالت: تم حتى الآن اتخاذ خطوات مهمة في التعامل المشترك لخبراء الدفاع من إيران وأوكرانيا، وسيستمر ذلك حتى يتم تبديد أي سوء فهم في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية وروسيا تتبادلان التعاون الدفاعي والعلمي والبحثي على أساس اتفاقيات ثنائية منذ سنوات طويلة، والتي تعود إلى ما قبل بدء الحرب في أوكرانيا.
وتابعت البعثة الايرانية الدائمة في الأمم المتحدة: بالإضافة إلى ذلك، انتهت فترة الخمس سنوات من القيود على الأسلحة الإيرانية الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 في أكتوبر / تشرين الأول 2020، ويمكن لإيران أن تقيم تعاونًا دفاعيًا مع دول أخرى وفقًا لاحتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت : منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، اتخذت الجمهورية الإسلامية الايرانية مواقف شفافة ومستمرة وثابتة، مؤكدا أن جميع أعضاء الأمم المتحدة يجب أن يمتثلوا امتثالا كاملا للمبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، بما في ذلك سيادة الدول واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
/انتهى/
تعليقك